سكان المدينة القديمة بسكيكدة ينتظرون و عود الحكومة أخّر اهتمام السلطات المحلية بسكيكدة بترحيل سكان الأكواخ القصديرية الإهتمام بملف المدينة القديمة بسكيكدة، و التي يصف قاطنوها أنفسهم بأنهم يعيشون في «مقبرة الأحياء»، حيث تتهاوى أجزاء من بنايات سكيكدة العتيقة تباعا على رؤوس السكان، الذين ينتظرون تجسيد الوعود التي قطعها الوزير الأول عبد المالك سلال لهم، و هي الوعود التي بعثت الأمل في النفوس، لكن ذلك لم يكن كافيا لمعالجة مشكل عويص ومعقد طالما فشل المنتخبون و المسؤولون المحليون المتعاقبون في التعاطي معه ،وإيجاد الحلول المناسبة لمئات العائلات التي لا تزال تصارع الخوف و تعاني في صمت. روبورتاج كمال واسطة زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال لسكيكدة في جانفي 2014 ،بعثت الأمل من جديد في نفوس قاطني مقبرة الأحياء كما يطلق عليها البعض بإعطائه أوامر وتعليمات فورية للسلطات المحلية و الولائية بالإسراع في إيجاد حلول استعجالية للسكان، سواء بتهديم البنايات الهشة والقديمة وترحيل قاطنيها أو بإعادة ترميمها. وقد استغرب سكان المدينة في حديثهم للنصر استثناءهم من عملية الترحيل التي باشرتها السلطات المحلية مؤخرا لفائدة قاطني الأكواخ القصديرية، حيث يرون بأنه كان على الجهات المعنية أن تعطي الأولوية لسكان المدينة القديمة، نظرا لوضعيتهم الخطيرة التي لا تحتمل المزيد من الانتظار لكون بناياتهم مصنفة في الخانة الحمراء. «مللنا الانتظار»، «حياتنا في خطر» و «لم يعد بإمكاننا البقاء في مباني قديمة آيلة للسقوط في أية لحظة»، هي العبارات التي يواجه بها سكان المدينة القديمة كل من يتحدثون إليه عن وضعيتهم، و يضيفون أن «السلطات المحلية تتحمل المسؤولية الكاملة فيما قد يحصل لنا لا قدر الله». تلك الصرخات التي تطلقها العائلات المقيمة بالمباني الهشة تجد صداها في كل الأحياء العتيقة كحومة الطليان، قدور بليزيدية، بوجمعة لباردي، مكي أورتيلاني، الأقواس سطورة وغيرها من الأزقة القديمة، يحاول من خلالها السكان لفت انتباه الجهات المعنية للوضع المزري الذي يعيشونه، داخل مبان يصح وصفها بالدهاليز، التي لم تعد قادرة على الصمود أمام العوامل الطبيعية بعضها يعود تاريخه للعهد الاستعماري. في حومة الطليان السكنات تبدو كأنها تعرضت للقصف النصر تنقلت إلى الأحياء القديمة بمدينة سكيكدة لنقل صورة عن مدينة آيلة للزوال، البداية كانت من أزقة حومة الطليان الذي يعد أكثر الأحياء القديمة تضررا ،حيث قصدنا هذا الحي التاريخي والعتيق زوالا وجدنا في انتظارنا نساء، وشباب، وعجائز، وشيوخ. قبل دخولنا لاحظنا بأن واجهة العمارة مقبولة نوعا ما، لكن بمجرد أن وطأت أقدامنا المنزل الأول بالطابق الأرضي حتى فوجئنا بالوضعية الكارثية للمبنى، أحسسنا وكأننا دخلنا مبنى تعرض للقصف، جدران سوداء متصدعة من كل الزوايا فتحات تتراءى لنا من مختلف الأسطح وجنبات العمارة التي تقطنها 7 عائلات منذ سنوات الستينات. تقول عمتي نادية التي رحبت بنا وشرعت مباشرة في سرد معاناتها داخل هذه «الدهاليز»أو السجون كما سمتها بأن الأهل والأقارب هجروها منذ سنوات طويلة بسبب الخوف من انهيار المبنى، ومن يزورها لا يمكنه البقاء سوى لدقائق معدودات، كما أن الأعراس والأفراح محرمة على ساكنيها. و تواصل حديثها لتشير إلى يومياتهم في فصل الشتاء، فهم لا يعرفون النوم بسبب التسربات التي تجعل الغرف تتحول إلى بحيرات يقضون الليل في حراسة الأطفال الصغار، وكل لحظة ينتظرون سقوط جدار أو سقف، ناهيك عن تكاثر الفئران ومختلف الحشرات التي تعيش معهم وتؤانسهم في وحدتهم والمياه القذرة التي تتدفق وتنبعث رائحتها في الأرجاء. صعدنا بعدها السلالم ولو بصعوبة كبيرة بسبب هشاشتها لنصل إلى الطابق الأول، ثم الثاني حتى وصلنا للسطوح وفي كل مرة نكتشف شيئا جديدا من المعاناة التي تعيش على وطأتها هذه العائلات،التي أجمعت بأنها تعيش في مقبرة للأحياء ينتظرون كل يوم أن يدفنوا فيها في ظل الصمت المحير للسلطات المحلية. يقول أحد سكان العمارة أنه يقبل بأن يعيش في كوخ قصدري على العيش في هذه البنايات، مشيرا إلى أنهم يضطرون أحيانا إلى القيام ببعض الترقيعات لدعم الجدران والأسقف والسلام لمنع سقوطها، مؤكدا بأن مصالح هيئة المراقبة التقنية للبنايات سبق وأن عاينت المباني وصنفتها في الخانة الحمراء وطالبتهم بإخلائها. وروى لنا أحد السكان حكاية يمازحنا فيها، لكنها في حقيقة الأمر تعبر مرارة العيش التي يكابدونها، حيث عند اتصالهم بالحماية المدنية عند وقوع حوادث الانهيار التي أصبحت عادية بالنسبة لهم، طلبت منهم هذه الأخيرة عدم الاتصال بهم مجددا إلا في حالة حدوث وفاة. كما انتقد السكان عملية الترحيل التي نفذتها السلطات المحلية لفائدة سكان الأكواخ القصديرية، حيث يرون بأن الأولوية كانت يجب أن تمنح لسكان المدينة القديمة بسبب وضعية المباني الآيلة للسقوط في أية لحظة. حتى مقبرة الأحياء وجدت من يغامر بدخولها طمعا في السكن و ذكر سكان هذه العمارة بأن السلطات المحلية سبق وأن قامت منذ سنوات خلت، بترحيل عدد من العائلات بالبنايات المجاورة والمشابهة لوضعيتهم، لتتوقف العملية فجأة. والغريب في الأمر أن عائلات وأشخاص غرباء قدموا من أماكن بعيدة لجأوا إلى احتلال السكنات التي قامت السلطات بإخلاها وترحيل أصحابها بهدف التحايل على السلطات بغرض الاستفادة من السكن. حالات المتحايلين بالإقامة في بيوت هشة مهددة بالانهيار للحصول على السكن، يقول المقيمون في حومة الطليان أنها منتشرة بكثرة، في العديد من الأحياء القديمة،حيث طالبوا في هذا السياق من الجهات المعنية التدخل لكشف هؤلاء حتى لا يزاحمون من هم في حاجة ماسة إلى السكن. يسكنون في بيوت أمرت هيئة الرقابة بإخلائها غير بعيد عن حومة الطليان، كانت وجهتنا إلى حي بوجمعة لباردي المجاور وهو حي نسيجه العمراني عبارة عن فيلات ومباني يعود تاريخها البعض منها إلى ما قبل الاستعمار وبالتحديد سنة 1839 حسب شهادة مواطني الحي الذين ألحوا علينا بالدخول إلى السكنات وكم كانت مفاجأتنا ونحن نلج البوابة ،حيث لا نكاد نمشي خطوة واحدة، إلا واستوقفتنا صورة عن الوضعية المأساوية للعشرات من العائلات باتت تعيش حسب ما ذكروا أياما عصيبة منذ سنوات تحت هاجس الخوف من انهيار المباني على رؤوسهم، خاصة عند سقوط الأمطار أو هبوب الرياح حيث لا يغمض جفن ولا يرتاح بال لأحد إلى غاية الصباح. و هناك عائلات تلجأ إلى المبيت عند الأقارب أو نقل الأطفال الصغار عند الأهل، خوفا من أية كارثة تحل بهم، وفي هذا الإطار روت لنا عائلات بعض اللحظات والليالي المرعبة التي سبق وأن عايشتها جراء حوادث الانهيارات المتتالية للأسقف والجدران والسلالم أدت إلى اصابات بليغة لأطفال وعجائز لاتزال آثارها شاهدة لحد الآن، ورغم هذا لم تجد العائلات–مثلما- أكدت أي مساعدة في ظل غياب تام للسلطات المحلية التي لم تكلف نفسها عناء زيارة المكان والوقوف على انشغالاتها والوضع المزري داخل هذه البنايات الهشة التي صنفت -كما أضافوا- في الخانة الحمراء من طرف هيئة المراقبة التقنية للبنايات التي طلبت منهم إخلاءها فورا لعدم صلاحيتها للسكن. وقبل مغادرتنا المكان تملكنا خوف ولم نتمكن مواصلة السير لباقي الطوابق بسبب هشاشة الأرضية والسلالم المثبتة بواسطة ألواح خشبية لمنع سقوطها. وقد توجهنا بعدها إلى منطقة سطورة بالواجهة البحرية و هناك بمجرد أن تطأ أقدامك أزقتها الضيقة تشعر وأنك تغوص في أزمنتها الغابرة وآثار الحضارات التي تعاقبت هناك لا تزال بادية للعيان. سكان سطورة صيادون رفضوا ترحيلهم بعيدا عن الشاطىء رئيس جمعية الحي نبيل سوامس ألح علينا على معاينة النسيج العمراني للمنطقة الذي هو عبارة عن بنايات قديمة جدا تعود تاريخا إلى الحقبة الاستعمارية و هناك مواقع تعود إلى ما قبل الاحتلال الفرنسي، وأكد محدثنا بأن الحي يعرف وضعية جد متدهور بسبب هشاشة البنايات وقدمها حيث لم تعد صالحة للسكن وتشكل خطرا كبيرا على قاطنيها الذين باتوا يعيشون في خوف دائم وعدم طمأنينة نظرا للانهيارات التي تحدث من حين لآخر في الأسطح والجدران، لاسيما وأن معظم السكنات تقع في مرتفع جبلي في شكل هضبة وأضاف مرافقنا أن المنطقة تعاني من التهميش و الإقصاء من طرف السلطات المحلية التي لم تكلف نفسها عناء تخصيص زيارة والاطلاع على وضعيتنا، بدليل أن الحي لم يستفد من أي عملية ترحيل ما عدا في 2012 أين تم تهديم 30 منزل وترحيل أصحابها إلى بلدية حمادي كرومة، وهي العملية التي لقيت اعتراض واحتجاج المستفيدين على اعتبار أن الموقع الجديد لا يناسبهم لكونهم يمتهنون الصيد. وذكر محدثنا بأن المنطقة يقطنها أزيد من 10 آلاف نسمة باحتساب حي لوكيل ووادي شادي وهناك منازل تعيش بها 5 الى 6 عائلات بمعدل 30 فردا وضعيتهم قاسية تتطلب الترحيل الفوري. وعليه يناشد السلطات المحلية بإعطاء أهمية لهذا الحي بأن تخصص له حصة من السكنات الاجتماعية المبرمجة للتوزيع في المستقبل القريب. البلدية قامت ببناء 500 سكن خصصتها للمدينة القديمة اعتبر رئيس بلدية سكيكدة كمال طبوش في حديثه للنصر بأن ملف البنايات الهشة بالمدينة القديمة يشكل مشكلة عويصة جدا على طاولة السلطات المحلية حيث توجد أزيد من 2000 بناية توجد في وضعية كارثية، مشيرا إلى وجود برنامج بالتنسيق مع الوالي لإعادة الترحيل الجزئي للسكان، خاصة وأنه توجد مشاريع وبرامج سكنية ضخمة على مستوى إقليم البلدية وهذا ما سيسمح، مثلما قال بتغطية الطلبات حيث سيتم ترحيل جزء من العائلات القاطنة بهذه البنايات الهشة في كل حصة يتم توزيعها مستقبلا خاصة وأن مشاريع وبرامج سكنية معتبرة يجري انجازها حاليا وأخرى توشك الأشغال بها على الانتهاء. وصرح رئيس بلدية سكيكدة بأن البلدية أخذت على عاتقها إنجاز مشروع من 500 وحدة سكنية ستوجه خصيصا للعائلات المقيمة بالمدينة القديمة، ليشدد على أن السكنات ستوزع بكل عدالة وتذهب للسكان الأصليين وليس للمتحايلين، مقرا في السياق ذاته بوجود عشرات الحالات لمواطنين يحاولون التحايل على السلطات المحلية بغرض الاستفادة من سكن. وعن تخوفات سكان المدينة القديمة من اعطاء الأولوية للأكواخ القصديرية نفى رئيس البلدية هذه الأقاويل، ليؤكد بأن السلطات المحلية أخذت على نفسها عهدا بأن تكون الأولوية في التوزيع لسكان المدينة القديمة. وبشأن سكنات الأقواس بالشارع الرئيسي ديدوش مراد التي تعرف بدورها وضعية خطيرة وتوجد على وشك الانهيار فهناك برنامج يجري التحضير له من أجل تحويل ما يقارب 400 عائلة على دفعات للإقامة بالمدينة الجديدة في منطقة بوزعرورة بصفة مؤقتة ريثما تنتهي أشغال الترميم التي شرع فيها مكتب الدراسات الإسباني. إعادة ترميم سكنات الأقواس بعد تحليل تربتها و حجارتها في إسبانيا من جهته أكد نائب مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لطرش حسين بأن قضية بنايات الأقواس انطلقت الدراسات بها منذ أيام قليلة من طرف مكتب دراسات من اسبانيا وتشمل المهمة الأولى تحديد المواقع الاستعجالية، من خلال أخذ عينات من التربة ومواد البناء ونقلها إلى اسبانيا لإجراء التحاليل اللازمة حتى تكون لديهم نظرة عن نوعية التربة. وقد تم اختيار مبنى مقر «الأرندي» لانطلاق الأشغال لكون الدراسة الخاصة به جاهزة، و لأن المبنى شاغر في الوقت الحالي، و بالتالي لا يجد مكتب الدراسات أي مشكل عند شروعه في الأشغال. وأشار ذات المسؤول إلى أنه تم تحديد 127 قطعة أرضية على مستوى مباني شارع الأقواس تضم إجمالا 604مسكن، بالإضافة إلى المحلات التجارية وستكون عملية ترحيل وتحويل العائلات المعنية إلى سكنات اجتماعية بالمدينة الجديدة بوزعرورة للإقامة فيها مؤقتا على دفعات حيث لا يمكن حسب ذات المسؤول ترحيلهم دفعة واحدة. و أكد مدير «أوبيجي» بأن اختيار بنايات الأقواس للبدء في عملية الترميم كان بسبب تواجدها بالشارع الرئيسي ديدوش مراد الذي يشهد حركة مرور كثيفة، على أن يتم تعميم العملية بعدها للبنايات الهشة بالمدينة القديمة، و أكد بأن الدراسة التي ستقوم بها هيئة المراقبة التقنية للبناء هي التي ستحدد البنايات التي ستخضع للترميم من تلك التي تتطلب التهديم، وفيما يخص مطالبة سكان هذه المدينة بضرورة المحافظة على النسق الهندسي القديم للسكنات أكد السيد لطرش بأن مصالحه أخذت بعين الاعتبار هذا الجانب وليس هذا فحسب وإنما حتى نوعية الطلاء. وتدخل هذه العملية في إطار تنفيذ تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته للمدينة قبل عام. رئيس الدائرة يؤكد بأن ملف المدينة القديمة لا يعنيه عند إعدادنا للموضوع حاولنا الاتصال برئيس دائرة سكيكدة لأخذ موقفه من انشغالات سكان المدينة العتيقة، لكنه رفض الادلاء بأي تصريح وأكد بأن القضية لا تعنيه، بل وطلب منا عدم كتابة هذا الرد في الجريدة بل هددنا في حالة كتابته.
الاحتجاجات تطيح بتحالف «يمين القسم» وتعيد الأفلان لبلدية صالح بوالشعور عجل الاحتجاج الذي شهدته قرية ماطيرا في صالح بوالشعور بولاية سكيكدة الأربعاء الفارط، في الإطاحة برئيس البلدية بإجراء تغييرات جوهرية على تركيبة الهيئة التنفيذية للمجلس و تنحية أعضاء التحالف الذي عقدته كتلة حمس بعد الانتخابات التشريعية في 2012 عن طريق القسم على المصحف والتي يتصدرها رئيس البلدية ب 6 مقاعد و 3 من عهد 54 وعضوان من الأرندي بمجموع 11 مقعدا، مقابل 8 مقاعد للأفالان، الذي عاد بفضل هذا التعديل من الأبواب الواسعة حيث قرر «المير» الاستنجاد بكتلة جبهة التحرير لانقاذ ما يمكن انقاذه ازاء الوضع العام للتنمية المحلية التي تعرف شللا كبيرا على مختلف الأصعدة، وذلك بمنح حزب جبهة التحرير الوطني نيابتين ومندوبية ولجنتين في انتظار إجراء انتخابات رؤساء اللجان على هذا التعديل الذي وصفه متتبعون للشأن المحلي بالتاريخي، لكنه جاء متأخرا بعد عامين ونصف من تنصيب المجلس، بعد بلوغ درجة كبيرة من التأخر وتزايد شكاوي المواطنين من الوضع المزري الذي يتخبطون فيه. وحسب مصادرنا من المجلس فإن الاجتماع الذي عقده»المير» لإجراء هذا التعديل يوم الخميس كان مشحونا وشهد مناوشات كلامية ساخنة بين «المير»الذي اعتبر بأن نوابه أي أعضاء التحالف لا يعملون ويفتقرون للكفاءة اللازمة، و بأن التحالف الذي أقامه في ديسمبر 2012 لم يأت الا بالخراب للبلدية، موجها أصابع الاتهام إلى 3 نواب بقوله أنهم يتقاضون أجورا شهرية دون تقديم ما هو مطلوب منهم، خاصة في مجال النظافة بعد تحول أحياء المدينة إلى شبة مزبلة عمومية، ليرد عليه الأعضاء المعنيون بأن التحالف معهم تم عن طريق القسم على المصحف ولا يمكنه فك هذا الارتباط من الناحية الأخلاقية، وبأنه سينال عقابه من الله جراء هذاالقرار، قبل أن يكشفوا بأن التحالف الذي تم عقده ضد الأفلان بعد الانتخابات كان على أساس مصالح شخصية وليس هدفه خدمة البلدية، وهي الاتهامات التي فندها «المير» حسب مصادرنا. وقد اعتبرت كتلة الأفلان هذ التعديل بالإيجابي ورحبت به مؤكدة بأن الأعضاءسيعملون ويسخرون مجهوداتهم لإعادة تحريك عجلة التنمية والاستجابة لانشغالات وتطلعات المواطنين. كمال واسطة
إطلاق 15 عملية ب19 مليار لتهيئة و إعادة تجهيز الشواطئ ب4 بلديات أطلقت السلطات الولائية بسكيكدة 15 عملية بغلاف مالي يقدر ب15 مليار سنتيم مشاريع مختلفة تتعلق بتهيئة وإعادة تجهيز الشواطئ بكل المرافق والمتطلبات الضرورية على مستوى بلديات المرسى القل، كركرة، بن عزوز. و أكد الوالي في اجتماع المجلس الولائي مساء الخميس على ضرورة الشروع في أشغال التهيئة والنظافة والطلاء وأعطى تعليمات لمدير الأشغال العمومية بالبدء في تهيئة شبكة الطرقات والمسالك المؤدية إلى الشواطيء المعنية قبل نهاية أفريل الجاري حتى تكون جاهزة في الآجال المحددة لافتتاح موسم الاصطياف. وجاء في عرض مدير التخطيط والبرمجة ومراقبة الاعتمادات المالية بأن نسبة استهلاك اجمالي الأغلفة المالية في قطاع التربية تراوحت بين 34 و43 في المئة في ظرف بضعة أشهر من انطلاق انجاز العمليات برخصة استهلاك تقدر ب 32 مليار دج. وخلال هذا الاجتماع طلب من رؤساء الدوائر تقديم التفسيرات عن الأسباب وراء تأخر مجمل المشاريع التنموية عبر البلديات مع التشديد على الإسراع في إعادة إطلاقها قبل نهاية الشهر الجاري، خاصة فيما تعلق منها بقطاع التربية كتجهيز المدارس بالتدفئة. كما طلب من مدير التربية بأن تكون مشاريع ترميم المدارس ومختلف الأشغال خلال العطل المدرسية تفاديا لأية مشاكل ومتاعب للتلاميذ خاصة في المناطق الريفية. وفي مجال التحضير لشهر رمضان تم تحصيص 70 ألف قفة لفائدة المعوزين بمبلغ 28 مليار سنتيم.