يستقبل، اليوم ، سريع غليزان ضيفه مولودية وهران برسم الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، وهي المقابلة التي يسعى فيها أبناء المدرب التونسي بوعكاز لحفظ ماء الوجه، بعد الظروف العصيبة التي مر فيها الفريق ، والتي جعلته يفرط في نقاط جولتين متتاليين إلى جانب خصم نقاط من رصيد فارغ الوفاض. وهيأت إدارة سريع غليزان كل الظروف من أجل أن يكون الرابيد فائزا في هذه المقابلة ، بعدما تم تعيين الرئيس الجديد محمد حمري، الذي نجح في تسديد ديون اللاعبين، والحصول على إجازات اللاعبين الجدد الذين تمّ انتداباهم هذا الموسم ، مما يجعل الرابيد أكثر ارحة، رغم أنّ المنافس عريق وله تقاليده في المباريات المحلية. و لم يقف حمري عند تسوية مستحقات السابقين ، إذ شرع أول أمس في صبّ أجرة شهر واحد لفائدة اللاعبين الجدد ، و هم رمّاش ، علاّق ، زهير نمديل ، حسين مازوني ، إسلام باتشالي ، فؤاد يعقوب ، و يكون أرصدة البقية قد انتعشت في المساء. ويعي أنصار السريع صعوبة المأمورية التي تنتظر نادي الأسود هذا السبت في مباراتهم أمام الفريق الجار مولودية وهران، و يرى العديد منهم أنّ مهمّة الأسود ستكون جدّ عسيرة لتجاوز عقبة الحمراوة بسلام ، اعتبارًا من أنّ هناك أوجه اختلاف بين طرفي اللقاء ، فالرابيد غير جاهز من الناحية البدنية و الفنّية و هو الذي كانت تحضيراته متذبذبة طيلة الأسابيع الماضية ، عكس المولودية التي أعدّت العدّة جيّدًا للموسم الجديد ، و حضّرت بالشكل الكافي للعودة غانمةً إلى الديار هذا السبت. و أخذ الغياب المتواصل لقائمة أعوان الملاعب الذين كان من المفترض أن تسارع إدارة الرابيد إلى ضبطا تحفّظ ممثّلي الأمن الولائي ، و لم يقف الأمر عند هذا فحسب ، فإلى غاية كتابة هذه الأسطر لم تعيّن إدارة السريع مندوب الأمن المكلّف بتنظيم تمركز الأعوان على هامش المستطيل الأخضر بالتنسيق مع محافظ اللقاء الذي ستعيّنه الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم . وهو المشكل الذي تمّ طرحه الخميس الماضي في الاجتماع التحضيري لهذه المقابلة.