سيتنفس أخيرا المكتتبون بمشروع 193 مسكن بصيغة السكن الترقوي المدعم الصعداء بعد إعلان الوكالة العقارية عن تعيين 4 مؤسسات مقاولة لإنجاز سكناتهم ببلدية مسرغين التي طالما انتظروا موعد انطلاق انجازها خاصة أنها الحصة الوحيدة، التي استفادت منها المنطقة حيث كشف رئيس البلدية عن أنها حصة هامة إلى أنها تبقى ضئيلة مقارنة بعدد الطلبات التي تهاطلت على مكاتب البلدية من خلال تسجيل 1200 طلب وسط المواطنين الراغبين في امتلاك هذا النوع من السكنات الذي جاء بديلا عن صيغة السكن الاجتماعي التساهمي وهي صيغة تخص المواطنين ذوي الدخل المتوسط، حيث سيسمح هذا النوع من السكن من التخفيف نوعيا من حجم الطلبات المتهاطلة على هذه البلدية التي ما فتئت ان عرفت نموا سكانيا كبيرا يستدعي انجاز المزيد من السكنات وبمختلف الصيغ حيث يبقى الحد الأكبر من الطلبات ينحصر في طالبي السكن الاجتماعي العمومي الإيجاري على خلفية استفادة بلدية مسرغين من عدة حصص فيما يخص هذا النوع من السكن غير أنها لم تغط كل الطلبات الخاصة بالسكن الذي يعد قطاع جد حساس ولطالما صنف في الخانة السوداء في سجل عاصمة الغرب الجزائري التي ضلت فيها طلبات عبر العديد من البلديات حبيسة الأدراج دونما أي انجاز سكني غير أنها مع السنوات الأخيرة عرفت انتعاشا من خلال انطلاق مشاريع سكنية هامة ما يقدر بأزيد من 100 ألف وحدة سكنية قيد الانجاز من بينها 50 ألف سكن بصيغة العمومي الإيجاري ناهي عن سكنات الترقوي المدعم " ألبيا " وسكنات الترقوي العمومي " ألبي بي" ويبقى مطلوبا تكثيف العم ومتابعة المشاريع والإسراع في وتيرة انجازها وتسليمها لأصحابها ..