سيدخل الفيلم الوثائقي "في راسي رومبوان" للمخرج الجزائري حسن فرحاني و الفيلم القصير "قنديل البحر" للمخرج الفرنسي الجزائري داميان أونوري المنافسة الرسمية للمهرجان الدولي ال31 للفيلم الفرنكوفوني المزمع تنظيمه من 30 سبتمبر إلى 6 أكتوبر المقبل بنامور ببلجيكا،وسيدخل الفيلمان الجزائريان المنافسة بهذا المهرجان السينمائي الدولي مع أعمال أخرى،لاسيما من تونس، كنداوفرنسا. تتطرق أحداث "في راسي رومبوان" إلى عالم مذابح الجزائر الغريب بما يرمز له من موت ودماء وعناء والذي يتمكن المخرج من تحويله إلى فضاء شاعري للموسيقى والأشعار ومشاعر الحب،و قد تحصل الفيلم الوثائقي الذي شارك في عدة تظاهرات دولية على جوائز عديدة منها الجائزة الكبرى لمهرجان " ببواتيي (فرنسا) و جائزة لجنة التحكيم للمهرجان الدولي الثامن للفيلم الوثائقي (فيدادوك) بالمغرب، كما تحصل على جائزة أحسن شريط وثائقي في المهرجان الدولي السادس للسينما بالجزائر العاصمة و مؤخرا على أحسن وثائقي في المهرجان الدولي التاسع للفيلم العربي بوهران. و تروي أحداث الفيلم القصير "قنديل البحر" القائم على سيناريو من كتابة المخرج و الممثلة الجزائرية عديلة بن ديمراد إلى وضعية المرأة من خلال قصة نفيسة التي تعرضت إلى ضرب مبرح من طرف جماعة من الرجال على شاطئ البحر، و بعد تعرضه لانتقادات في الجزائر و في الخارج تم عرض الفيلم في ماي والماضي في منافسة الأيام ال15 للمخرجين في إطار الطبعة ال69 من مهرجان كان الدولي (فرنسا) و مؤخرا في اللقاءات السينمائية ال14 لبجاية. يعد المهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني بنامور الذي تأسس سنة 1986 موعدا سنويا تتنافس فيه أفلام طويلة و قصيرة وأشرطة وثائقية و تنظم في إطاره لقاءات و ورشات موجهة للمحترفين