أفاد الكاتب العام لرابطة وهران الجهوية ميكالي ميلود أن تأخر الفرق في تسديد حقوقها للمشاركة في المنافسة يعود لأسباب داخلية تخصها بالدرجة الأولى ، مؤكدا أن دورهم يكمن في تطبيق لوائح و قوانين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، مؤكدا أن الفرصة لا تزال مواتية لهذه الفرق كي تتدارك بعد قرار تمديد الأجال في البداية ، ماهي الأسباب الكامنة وراء تأخر بعض الفرق في انخراط في البطولة؟ هي أسباب داخلية تخص الفرق البالغ عددها 9 بين القسمين الجهويين الأول و الثاني التي تخلت عن واجبها فيما يخص وضع الملفات إجازات اللاعبين و تسديد مبالغ الانخراط في آجالها المحددة رغم تمديد المهلة إلى غاية منتصف شهر سبتمبر ما حتم علينا تطبيق لكن فرق غيليزان أكدت أن الخلل في "ديجياس" و ليس فيها ؟ صحيح أن مديرية الشبيبة و الرياضة لولاية غيليزان كانت تتكفل بمبالغ الإشتراك نيابة عن فرقها ، لكن نحن كهيئة مستقلة تابع للفاف ليس لنا أي صلة مع مديريات الشبيبة و الرياضة في مختلف الولايات التابعة لنا ، بل كنا نتعامل مع الرابطات الولائية التي كانت همزة وصل بيننا و بين "ديجياس" رغم ذلك أبت بعض الفرق المشاركة ، ألا يؤثر ذلك على مستوى البطولة الجهوية؟ هدفنا الأساسي كرابطة جهوية هو السهر على تسيير و تنظيم المنافسات في الإطار القانوني ، الذي ينص على تواجد مابين 12 إلى 16 فريق في كل فوج ما هو موجود في الجهوي الأول ب12 فريق و مجموعتي الجهوي الثاني ب13 و 14 فريق ، و لا أظن ان ذلك سيؤثر على المستوى الفني للمنافسة. بعض الفرق اشتكت من الزيادات في مبلغ الاشتراك في البطولة؟ كل الفرق كانت على علم بذلك ، جاء هذا لارتفاع سلم منح الحكام و لو نقوم بعملية حسابية بسيطة ستتوضح الصورة للجميع ، مصاريف التحكيم كل موسم تعادل 3.5 مليار سنتيم و مجموع اشتراكات ال50 فريق تبلغ 4 مليار سنتيم بمعدل 80 مليون سنتسم لكل فريق إذن فمايفوق نسبة 90 بالمائة من الاشتراكات يغطي نفقات التحكيم فقط. و ماذا عن تأهيل الملاعب؟ هنا يكمن المشكل ، لو نأخذ الشروط المعمول بها في هذا الجانب 95 بالمائة من الملاعب التابعة لفرقنا غير جاهزة