العنف الأسري يدخل من رواق الشارع ويترجم بمجموعة من التصرفات التي قد تنتج وتقع بين الأمهات والآباء أو بين الآباء والأبناء أو حتى بين الأبناء فيما بينهم، قد يكون هذا العنف الأسري بسبب ظروف معيشية مثل حرمان المال وما يقابله من مستوى معيشي راقٍ خارج الأسرة وعدم التوازن الاقتصادي في المجتمع ومضايقات عديدة تمر بها الأسرة، حيث تقع في دوامة العنف والذي لا ينتهي على خير . أكد لنا مصدر من النيابة العامة أن ولاية وهران تأتي في المرتبة الثانية وطنيا من ناحية العنف الأسري بتسجيل حوالي 142 امرأة تعرضت إلى نوع من أنواع العنف، حيث قدر عدد الأزواج الجناة ب 73 زوجا جانيا ، حالة واحدة لأب معتد ، 14 شقيق متورط، و بقية الأقارب ب 24 قضية وحسب ما أفادنا به ذات المتحدث فإن العنف أنواع كثيرة وعديدة، منه المادي المحسوس والملموس ومنه المعنوي الذي لا نجد آثاره في بادئ الأمر على هيئة الضحية لكن أدلة الاثبات تتولى فضحه ليجرم مقترفه من قبل القانون .