يعرف قطاع النقل بمدينة وهران أوضاعا متردية بسبب عدم المراقبة واللامبالاة وعدم خضوعهم إلى القانون المنظم فالسباق الجنوني واليومي غالبا ما يثير غضب الركاب حيث يلاحظ تتابع لعدد الحافلات وفي مسار واحد وهذا من أجل الظفر بأكبر عدد من الركاب، فهذه الظاهرة تعود سلبا على المواطنين حيث سجلت العديد من الحوادث سواء عند الركاب خلال صعودهم أو نزولهم من هذه الحافلات من جهة وكذا أصحاب المركبات من جهة أخرى، حيث يقوم هؤلاء السائقين بالتجاوز الخطير والافراط في السرعة والفرملة غير العقلانية. ومازاد من استياء الركاب هو توقف الحافلة في أي محطة ما وبقائها لمدة غير محدودة دون احترام الوقت المحدد للوقوف والخاص بهذه الحافلات. ناهيك عن عدم مواصلة مسار السير المفروض على هذه الحافلات إذ أنهم لا يحترمون قانونهم وكم من حافلة لا تكمل مسارها خاصة عندما يلاحظ سائقها أو قابضها أن الحافلة تخلو من عدد الركاب وعددهم قد يحسب بالاصابع فعلى هذا الأساس يترجونهم بالهبوط واقتناء حافلة أخرى تمشي على نفس المسار وغالبا هذا الامر ما ينجم عنه مناوشات بين الركاب و القابض وكذا سائق الحافلة. حيث يلاحظ ايضا وفي بعض الاحيان القابض لا يقدم للركاب تذاكر النقل وحين يطالبون بها لا يكون هناك رد مقنع من طرفه.