طالب عدد من المرضى و خاصة المسنين ممن تأخروا عن عملية التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية بتوزيع حصص إضافية على العيادات الجوارية التي إستكمل العديد منها العملية حيث صرح لنا في هذا الإطار مصدر طبي من إحدى هذه العيادات بأنه تم تلقيح أزيد من 700 شخص و هو معدل الحصص الموزعة على مثل هذه المؤسسات غير أن الطلب لا يزال يسجل بها على الرغم من أن الحصة الإجمالية الموزعة بالولاية بلغت 60 ألف جرعة لقاح . المواطنون طالبوا بمثل هذه الحصص الإضافية كونهم يفضلون التلقيح المباشر بالعيادات بدلا من شرائه من الصيدليات على الرغم من كونه دواء معوض بالنسبة للمرضى المسنين و كذا المؤمنين إجتماعيا المتحصلين على بطاقة الشفاء غير أن الأمر في هذه الحالة حسبما صرح به لنا هؤلاء يتطلب منهم الخضوع لفحص طبي و الحصول على وصفة باللقاح و من تم شرائه من الصيدلية ثم أخذ اللقاح بالعيادة بينما توفره بالعيادة يعني الإستفادة من الفحص الطبي و التلقيح المباشر . للإشارة فإن العملية تخص بالأولوية العاملين بقطاع الرعاية الصحية، والنساء الحوامل والمرضى المزمنين، كمرضى السكري والقلب والمصابين بالأمراض الصدرية وغيرها، إضافة إلى الأطفال من عمر 6 شهور إلى 5 سنوات والمسنين الذين تفوق أعمارهم 65 سنة. يعتبر التطعيم الطريقة الأكثر فعالية لمنع الأنفلونزا أو العواقب الشديدة للمرض ومضاعفاتها ويساعد أيضا على منع انتشار العدوى داخل المجتمع