حذر تقرير صدر من طرف حوالي 30 طبيبا مختصا أمضوا فيه على الخطر الذي يلاحق سكان مدينة سعيدة من مياه الشرب للسخونة و الموجهة الى أحياء وسط مدينة سعيدة حيث أن مياه هذه الحنفيات تحمل عددا من الأخطار و لعل أبرزها الكلس الذي فتك بالأنابيب فما بالك بكلى المواطنين المكتب الولائي للقافلة الطبية بسعيدة وجه نداء استغاثة لمختلف المسؤولين و الوزارة المختصة و كذا السلطات المحلية تنبئهم بخطر يواجه السكان في المستقبل ان لم يتم التوقف عن التزود بمياه عين السخونة حيث جاء في العريضة التي تحمل إمضاء حوالي 30 طبيبا يحذرون من ارتفاع نسبة كبريت الصوديوم بمياه عين السخونة المزودة لسكان بلدية سعيدة بالماء إلا ان المعروف لدى العامة أن جل المواطنين يقتنون المياه عن طريق السقي و اللجوء الى نافورات و عيون البلديات المواجهة لتزويد ما يحتاجون من مياه قصد الشرب و الطبخ و لا يستهلكون ماء الحنفية نتيجة الأضرار التي تتسبب فيها و التي عرفت ارتفاع في نسبة المصابين بالقصور الكلوي على مستوى مدينة سعيدة و حسب الأدلة التي حملها التقرير الذي نحوز على نسخة منها كان سببا في تدهور صحة مواطني ولاية سعيدة هذا و حاول والي سعيدة على احياء مشروع المياه العذبة و اعادتها الى حنفيات المدينة قصد التوقف عن التعامل بمياه عين السخونة منذ سنة تقريبا حيث انطلق المشروع الذي يعرف عددا من العراقيل التي كانت سببا في عدم تسليمه في الآجال.