استمع والي سيدي بلعباس في اللقاء الذي جمعه بالمستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين الى الانشغالات والعقبات التي تعيق هذه الفئة نحو توسيع وتطوير استثماراتها المتعددة . وكان أول المتدخلين علي خنتر رئيس جمعية المتعاملين الاقتصاديين ورئيس غرفة الصناعة الذي قدم عرضا مفصلا عن الوضعية الكارثية التي تعيشها المنطقة الصناعية لسيدي بلعباس: طرقات مهترئة وشبكة صرف متدهورة في ظل انتشار روائح كريهة وحشرات ضارة وانقطاعات متكررة للكهرباء وانعدام الانارة العمومية وتحويل مساحة هامة من الجهة الغربية الى مفرغة عشوائية وغياب النقل . الوالي الذي أبدى استغرابه لهذه الوضعية وعد بزيارة هذا الفضاء في أقرب وقت وطلب من مديري الصناعة والأشغال العمومية والموارد المائية والطاقة والبيئة والبريد تكنولوجيات الاتصال .. التكفل بكل هذه الانشغالات مع تدوين وضبط كافة العوائق التي تعترض سبيل المستثمرين لأجل مناقشتها في جلسة عمل قادمة والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها . و أثار أحدهم مختص في انتاج الأسلاك الموجهة لربط أحزمة التبن مشكل حرمانه من رخصة استيراد الحديد ما اضطره الى غلق وحدة انتاجه وتسريح 120 عاملا بعد نشاط في الميدان لأكثر من عقدين من الزمن. الوالي وبعد استماعه لهذه المشاكل تعهد ببذل أقصى الجهود لبعث الاستثمار ملتزما بدعم هذه الفئة ومرافقتها .