جمعيات ناشطة دون اعتماد مهددة بالحل علمت ”الفجر” أن بعض الجمعيات بولاية سيدي بلعباس تواجه شبح الحل، بسبب تأخرها عن إيداع قانونها الأساسي طبقا للقانون الجديد المؤرخ في 12 جانفي 2012، حيث منح هذا القانون أجل سنتين لكل الجمعيات قصد إيداع قانونها الأساسي، إلا أن جهل الكثير من الجمعيات لهذه القوانين ونشاطها المناسبات جعلها تتخلف عن الآجال المحددة. وستتعرض هذه الجمعيات بعد تاريخ 31/ 12/ 2016 إلى الحل بقوة القانون الجديد قصد غربلة الجمعيات الطفيلية التي باتت تقبض الأموال ولا تنشط إلا في المناسبات، حيث لا تتحرك هذا الجمعيات إلا حين يتعلق الأمر بتوزيع الإعانات المالية، وهو الأمر الذي جعل وزارة الداخلية والسلطات المحلية في السنوات الأخيرة تقطع عليها الطريق من خلال إقصائها من المشاركة، لاسيما بعد اكتشاف عدد من الجمعيات تقوم بجمع أموال كبيرة على حساب الفقراء والمعوزين، وأخرى تحتال على أرباب العمل والتجار والمقاولين لجمع التبرعات التي لا تذهب إلى وجهتها، وغيرها من الحيل الرخيصة المعتمدة من قبل بعض الجمعيات.
أولياء التلاميذ بالمداشر يطالبون بتوفير النقل المدرسي عبر أولياء التلاميذ القاطنين بالعديد من المناطق الجنوبية بالمداشر والقري لولاية سيدي بلعباس، حيث ناشد الأولياء السلطات المحلية توفير حافلات مدرسية تنقل أبنائهم إلى المؤسسات التعليمية، ووضع حد للمعاناة اليومية لأبنائهم خاصة الصغار الذين يتنقلون يوميا إلى الابتدائية مشيا على الأقدام في بعض الأحيان أواستعمال سيارات الأجرة، لأن القرية التي يقطنوها لا توجد بها مدرسة ابتدائية. كما تزداد الوضعية مع تساقط الأمطار وموجات البرد والرياح في فصل الشتاء، الأمر الذي يدفع إلى تضاعف الغيابات لدي التلاميذ، الأمر الذي دفع أولياء التلاميذ لمطالبة السلطات المحلية بالإسراع في توفير النقل المدرسي.
سكان حي 82 مسكنا بحي سيدي بوزيان يطالبون بالمياه الصالحة لشرب طالب سكان حي 82 مسكنا بحي سيدي بوزيان الجديد، الكائن بدائرة مصطفى ابن ابراهيم بولاية سيدي بلعباس، بتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب التي أصبحت تصل حنفياتهم مرة كل ثلاثة أيام وبكميات قليلة، وكان هؤلاء السكان ينتظرون أن تحل أشغال تجديد شبكة المياه مشكلتهم، غير أنهم اصطدموا بالأمر الواقع، فكميات المياه التي تصل حنفياتهم كل ثلاثة أيام لا تغني ولا تسمن من جوع، الأمر الذي يجبرهم على البحث عن الكميات الكافية بالأحياء المجاورة واقتناء قارورة المياه المعدنية للشرب حتى يتجنبوا مخاطر الأمراض المتنقلة عن طريق المياه وطمعا منهم في إيجاد حل لهذه المشكلة.كما امتعض السكان من اهتراء الطرقات بوسط الحي، حسب تعبيرهم، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على صحتهم ويناشدون في هذا الشأن مسؤولي الجزائرية للمياه لرفع حصتهم. ويشكل عدم وصول المياه الصالحة للشرب إلى الحنفيات حديث عامة سكان الحي المذكور، ما تطلب اقتناءها بالطرق التقليدية في انتظار استدراك الأخطاء التقنية التي رافقت إعادة تجديد الشباك، ويعود السبب في ذلك - حسب توضيحات مصادر مطلعة بمركز الجزائرية للمياه- إلى الاختلالات التقنية التي رافقت الانتقال من الشبكة القديمة إلى شبكة التوزيع الجديدة.
المنطقة الصناعية في حاجة إلى إعادة التأهيل تعيش المنطقة الصناعية لولاية سيدي بلعباس، البعيدة عن عاصمة الولاية نحو 4 كلم، وضعية كارثية بسبب الإهمال الذي طالها، ولو أن هناك هيئة تسيرها تسعى بوسائلها وإمكانياتها الضئيلة المتاحة لديها إلى التكفل بحل بعض المشاكل، ونعني بها مؤسسة تسيير العقار للمنطقة الصناعة. وقد التقينا بالسيد علي خنتر، رئيس غرفة التجارة والصناعة ورئيس جمعية المتعاملين الاقتصاديين لولاية سيدي بلعباس في مصنعه المنتج لمركب السيارات الكائن بهذه المنطقة الصناعية، حيث أطلعنا على كثير من السلبيات التي تقف حجر عثرة في وجه المستثمرين النشطين بهذا الفضاء. ونحن نعبر الطرقات المهترئة لهذه المنطقة لأجل ملاقاة رئيس الغرفة، واجهنا صعوبة في المرور نظرا لوجود حفر وتشكل برك من المياه والأوحال هنا وهناك. ويضاف إلى جملة المشاكل التي يعانون منها قنوات صرف المياه مسدودة والبعض منها تتدفق مياهه القذرة في العراء، ونتيجة لذلك فإن مالكي الوحدات الإنتاجية المتواجدين في الأسفل على الجهة الغربية يعانون بصفة دائمة من روائح كريهة تخنق الأنفاس، زيادة على الحشرات الضارة المنتشرة بشكل لافت، لاسيما في أيام الحر، ناهيك عن مشكل الإنارة العمومية إذ الأعمدة الكهربائية جلها معطل طيلة السنة، ما يؤدي إلى انتشار ظلام دامس في الليل، حيث يصبح السير بين جنبات الطرقات محفوفا بالمخاطر، ناهيك عن وجود كلاب ضالة تصول وتجول. أما عن غاز المدينة فإن بعض الوحدات موصلة بالشبكة والبعض الآخر لم تستفد منه بعد، وتبقى تعطلات الهاتف موجودة بنسبة 20 في المائة، في الوقت الذي تمكنت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لسيدي بلعباس من وضع حد لانقطاع الكهرباء التي عانينا منه طويلا.