انطلق أو أمس على مستوى متوسطة درغام حنيفي بوهران الأسبوع البيئي التكويني الذي يشرف عليه رؤساء النوادي البيئية بالتنسيق مع مصالح مديرية التربية و البيئة، محافظة الغابات وكذا جمعية فينيسيا وغيرها من القطاعات الأخرى التي تهتم بالمحيط في سبيل التوعية و التحسيس إزاء التلوث الذي بات يهدد مختلف الثروات الطبيعية بالولاية التي تصنف في خانة العواصم الأورومتوسطية. وفي هذا الصدد أبرز المتدخلون خلال اللقاء جوانب وأساليب التكفل بالبيئة وغرسها في نفوس التلاميذ المتمدرسين بجميع الأطوار التعليمية ، كما أكد رؤساء النوادي البيئية على ضرورة تأطير الأساتذة من أجل تكوين الأجيال الصاعدة، والكشف عنهم عن سلبيات الثلوّث البيئي الذي بات متفشيا بكثرة في عاصمة الغرب الجزائري، بسبب تراكم النفايات بالأماكن العمومية والأرصفة ،ما نجم عنه تشويه لمنظر المدينة، مشيرين إلى أن ذلك يتم من خلال التكوين الدائم والعميق. الأسبوع البيئي الذي جاء أيضا في إطار الاحتفاء بميلاد اللجنة الولائية المختلطة القطاعية سيتواصل على مدار أسبوع كامل، حيث سيتم تكوين الأساتذة الأعضاء والعمل على تدريبهم من أجل صقل معارف التلاميذ و غرس فيهم الثقافة البيئية على مستوى مدارسهم خاصة تلامذة الإبتدائيات، علما أن مديرية البيئة للولاية قد نظمت مؤخرا برنامجا رقابيا مكثفا يهدف إلى المحافظة على نظافة مختلف المناطق والتصدي لكل أنواع التلوث وأشكاله.