أكدت، زهرة ظريف بيطاط، نائبة رئيس مجلس الأمة، على أهمية قرار رفع حالة الطوارئ الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال المجلس الوزاري الأخير، موضحة أن أهمية القرار تكمن في كون لأول مرة في الجزائر والوطن العربي يلبي رئيس دولة تطلعات شعبه من جهة، كما أنها تعتبر بادرة تبشر بتغيير جذري في طريقة ممارسة السلطة في الجزائر. لم تخف نائبة رئيس مجلس الأمة، السيدة زهرة ظريفة بيطاط، أمس، خلال استضافتها على القناة الإذاعية الثالثة، فكرة أن "الحكومات المتعاقبة تلاعبت بقرار حالة الطوارئ حيث كان له تأثير سلبي على المجتمع المدني والميدان السياسي"، مضيفة أن "البلاد تغيرت ويجب أن تلبي تطلعات الأجيال الجديدة". كما أشارت نائبة رئيس مجلس الأمة، إلى أن قرار رفع حالة الطوارئ في الجزائر "قرار مهم" تكمن أهميته في " أن رئيس الجمهورية يلبي من خلال تجسيده تطلعات شعبه، ويبشر بعهد جديد من الحكم في الجزائر"، موضحة أن "حالة الطوارئ تحد من الحريات الفردية والجماعية، وهذا الاجراء سيكون له تأثير كبير على الميدان وعلى مستوى المجتمع المدني، وعلى مستوى التنظيم السياسي في الجزائر على حد سواء". كما، جددت زهرة ظريف بيطاط، دعوتها لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تزامنا والذكرى الخمسين للثورة التحريرية المظفرة في ال 2012، للوقوف ووضع حصيلة 50 سنة من السيادة والحرية دون أي تأثير"، مبرزة أنه "بالنسبة لنا كجزائريين خمسون عاما في حياة أمة، أمر مهم، والوقت حان لطرح الأسئلة "هل يمكننا فعل الأفضل أين أخطأنا". في سياق مغاير، وحول مسألة التشغيل والبطالة والشباب، أكدت، نائبة رئيس مجلس الأمة، أن مشكل البطالة ليس حكر على الجزائريين فقط، وإنما متواجد في العالم بأسره ولكن بمعدلات مختلفة، الشباب الجزائري ما يطالب به هو الإدماج في الساحة الوطنية، مضيفة أن مجهودات كبيرة بذلت في هذا المجال ولكن مشاكل الشباب بقيت، ما أطالب به هو النظر بشكل جدي في هذه المسألة ومحاولة الخروج بنتائج وحلول.