خضعت مسافة 401 كلم من شبكة الطرقات بولاية النعامة لأشغال تحديث ضمن مخطط النشاط لمديرية الأشغال العمومية للسنة المنصرمة. وتشكل هذه العمليات من الأولويات المدرجة في المخططات السنوية لنشاط القطاع والتي سمحت أيضا بإزالة 15 نقطة سوداء ببعض المحاور كانت تشهد انقطاعا في حركة السير إثر فيضانات الأودية كما أوضح مسؤول قطاع الأشغال العمومية. وأشار ذات المسؤول أن هذه المسافة التي شملتها أشغال التحديث ضمن شبكة الطرقات التي تمتد على مسافة 1.335 كلم بتراب الولاية من شأنها أن تساهم في سيولة حركة المرور وتطوير التبادلات بين بلديات ولاية النعامة البالغ عددها 12 بلدية من جهة وبين بلديات الولايات المجاورة (سيدي بعباس و بشاروتلمسان والبيض) من جهة أخرى . كما جرى أيضا إعادة الإعتبار لمسافة 24 كلم من الطريق المؤدية لمحطة النشاط الحموي لعين ورقة من أجل بعث آفاق تطوير السياحة بالجهة فضلا عن طلاء 840 كلم من الإشارات الأفقية ووضع 1.055 لافتة للوحات المرور لتأمين السلامة المرورية لمستعملي هذه الطرقات . هذا وتدعم القطاع خلال السنة الماضية أيضا بإنجاز أربعة جسور عبر الطرق الوطنية وأربعة منشآت فنية عبر الطرق الولائية حسب ذات المصدر . وسيشرع خلال سنة 2011 الجارية في أشغال شق وتجديد الطريق الوطني رقم (13) الرابطة بين بلديتي القصدير (ولاية النعامة) و العريشة (ولاية تلمسان ) على مسافة 60 كلم فضلا عن صيانة الطريق الولائية رقم (5 ) على مسافة 25 كلم و كذلك أشغال إنجاز طريق جديدة لربط قرية عين ورقة (ولاية النعامة ) ببلدية بوسمغون (ولاية البيض) على مسافة 12 كلم علاوة على تدعيم الطريق الوطنية رقم (6) على مسافة 40 كلم في شطرين الأول يربط بين منطقتي حجرات المقيل و واد لخضر و الشطر الثاني الرابط بين بلديتي البيوض ( ولاية النعامة ) و بوقطب ( ولاية البيض) كما ستنطلق هذه السنة أشغال عصرنة الطرق المزدوجة على مستوى مقطع الطريق الوطنية رقم (6 ) الرابطة بين بلديتي بوقطب (ولاية البيض ) و البيوض (ولاية النعامة ) بإتجاه بلدية بني ونيف (ولاية بشار) على مسافة 267 كلم على أن يتم البدء بجزء بطول 100 كلم في مرحلة أولى كما أضاف مدير القطاع وقد جرى خلال السنوات الثلاث الماضية تخصيص مبلغ مالي قدره 4.5 مليار دج لإعادة الإعتبار لعدة مقاطع من الطرق الولائية بمجموع 180 كلم و 270 كلم من الطرقات البلدية كما أوضح مسؤول القطاع الذي أضاف أن هذه العمليات مكنت من تحسين ظروف معيشة السكان وفك العزلة عن أرياف الولاية وتسهيل تنقل السكان . كما سيشمل برنامج عصرنة الشبكة للسنة الجارية تسعة بلديات من أصل 12 بلدية و التي تمثل البلديات الأكثر عزلة وصعوبة من حيث التضاريس .