إحتضنت بلدية بئر الجير يوم أمس الإحتفالات الرسمية الخاصة بإحياء يوم الشهيد المصادف ل 18 فيفري حيث تم بالمناسبة تسطير برنامج هام تضمن تجمع السلطات المحلية والمجاهدين والمدعوين بمقر البلدية وتم بعدها تدشين مقام الشهيد بذات المنطقة ووضع باقة زهور وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء ومن تم التوجه إلى تسمية نهج بلاتان بإسم الشهيد »بن يوسف زبير« وتسيمة دار الشباب بإسم المرحوم المجاهد »مقداد محمد« وكذا إعطاء إسم جلولي محمد لمدرسة حي خميستي وأختتم اللقاء بتجمع ببلدية عين الترك تم من خلاله توزيع (50) مفتاحا بحي بن سمير ودائما في إطار الإحتفالات المخلدة للحدث أحيت الأسرة الثورية والسلطات المحلية لولاية وهران أول أمس الذكرى الثانية والعشرون لليوم الوطني للشهيد المصادف ل 18 فيفري من كل عام حيث إستضاف مقر البلدية الإحتفالات المخلدة للذكرى هذه المرة وحضر المناسبة كل من رئيس البلدية ورئيس الدائرة وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات مختلفة بالإضافة للأمين الولائي لمنظمة أبناء الشهداء ونائبه ورئيس خلية أبناء الشهداء لبلدية وهران وبعض الأساتذة الجامعيين وجمع غفير من أبناء وبنات الشهداء وإفتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور البرعم بلعربي« من جمعية 18 فبراير الثقافية وتشرف بعدها رئيس خلية أبناء الشهداء بالبلدية »بن عبد الله دوار« بإلقاء كلمة أثنى من خلالها على السلطات المحلية ممثلة في كل من رئيس البلدية والدائرة دون أن يستثني الحاضرين من ثنائه حيث حيا بالمناسبة تضحيات الشهداء وأرواحهم الغالية وتناول بعده الكملة رئيس دائرة وهران التي ضمنها وقفة إجلاء وإكبار لأرواح الشهداء الأبرار كما خص رئيس الخلية بشكر خاص مؤكدا على أن الجزائر واقفة في وجه الساعين لزعزعة الإستقرار المحلي »بفضل أبناء الشهداء الذين أثبتوا أنهم رجال الأوقات الصعبة «. هذا وشهدت كل ولايات الوطن بما فيها الجهة الغربية منه عدة نشاطات وإحتفالات بمناسبة هذه الذكرى حيث تمت تسميات شوارع ومرفقات إجتماعية بإسم شهداء ومجاهدين وتم قراءة الفاتحة ترحما على أرواحهم الزكية وفي خضم المناسبة أشاد الخطباء بتضحيات الشهداء الأبرار والمجاهدين والشعب الذين كافحوا الإستعمار البغيض حتى كتب لهم الله سبحانه النصر والعزة والحرية .