تعكف إدارة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بوهران على توزيع البطاقات الممغنطة (شفاء) التي لم يتقدم أصحابها لإستلامها والبالغ عددها أزيد من 1200 بطاقة متواجدة على مستوى الصندوق. وكشف مصدر مطلع من خلية الإصغاء التابعة للإدارة أن ذات المصالح ستسعى لتسليم هذه البطاقات خصوصا للمسنّين من أصحاب هذه البطاقات الذين يتعذّر عليهم الوصول لمقر ذات الصندوق لإستلامها وأضاف ذات المصدر أن أعوان ذات الصندوق يباشرون العملية حاليا قصد إيصال البطاقات لأصحابها من المسنين والمتقاعدين فقط في إنتظار أن يتقدم أصحاب هذه البطاقات من المؤمّنين الآخرين غير العاجزين لإستلام بطاقاتهم وأضاف ذات المصدر أن الأغلبية من مالكي هذه البطاقات يجهلون بذلك في حين راسلتهم الإدارة حسب ما أوضحه ذات المصدر قصد إعلامهم واستدعائهم لإستلام بطاقاتهم والإستفادة من مزاياها. وفي سياق متصل دائما وفيما يتعلق بعملية التنسيق الجارية على مستوى الصندوق والمركز الجهوي للكشف بالأشعّة الطبية الواقع بمغنية بتلمسان والخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، لدى النساء كشف ذات المصدر عن تسجيل إقبال متوسط للمؤمّنين إجتماعيا على ذات المركز بسبب البعد عن الولاية ناهيك عن المصاريف الخاصة بالتنقل لغاية ولاية تلمسان وذلك رغم مجانية الكشف عن إحتمال وجود سرطان في مراحله المبكّرة والذي يؤكد الأخصائيون في الميدان أن الكشف عنه في مراحله المبكرة يساهم في تجنّب مخاطره بنسبة 90٪ حيث يؤدي الكشف المبكر عن هذا الدّاء لتجنّب إنتقاله عبر الدّم والأنسجة بمناطق أوسع بالجسم حيث يصعب على الأخصائيين والأطباء بعد ذلك معالجته نتيجة إستفحاله وتفرّقه عبر أنحاء الجسم. ويقدم المركز المذكور أنواعا مختلفة من الفحوصات المهمّة الخا صة بالكشف عن مختلف أنواع السرطانات المختلفة حيث يتوفر المركز على تقنية التصوير الإشعاعي التقليدي والإشعاع بواسطة التحكم عن بعد بالإضافة للتصوير الشعاعي للثدي، كما يحتوي المركز كذلك على تجهيزات الكشف بالموجات ما فوق الصوتية وتقنية »الدوبلر« الصوتي كما تتوفر علاوة على هذه التقنيات المتميزة المستخدمة للكشف عن السرطانات المختلفة تقنية التصوير الشامل بالأشعة »السكانير« ضف لذلك تقنية التصوير بواسطة »الرّنين المغناطيسي« (إ.ر.م).