أوضح مسؤول بوكالة خنشلة لصندوق الضمان الاجتماعي، أن مصالح الوكالة استقبلت 52 ملف للمؤمّنين، خاص بطلب بطاقة الشفاء، وبعد إتمام كل الإجراءات تم استقبال وتوزيع 49 ألف بطاقة على أصحابها لتبقى 3 آلاف بطاقة ينتظر تسليمها وتوزيعها أضاف ذات المسؤول في لقاء جمعنا به أن الوكالة تنتظر من جميع المؤمّنين بالإسراع في تقديم ملفات طلب البطاقة وخاصة منهم طلبة الجامعة والعاملين في إطار الإدماج المهني أو الشبكة الاجتماعية، أو عقود ما قبل التشغيل، حيث كان في السابق هؤلاء غير مستفيدين لكن حاليا يسمح لهؤلاء بتقديم الملف وفي أقرب الآجال لأن المدة قاربت على الانتهاء لتعميم العمل بصفة نهائية ببطاقة الشفاء وعصرنة خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واختزال الاستفادة للمؤمّن بمستحقاته في أسرع وأفضل وقت دون معاناة التنقل والانتظار ما بين الصيدليات والوكالة. من جهتهم، المؤمّنون المستلمون لبطاقة الشفاء منذ أكثر من سنة اشتكوا عدم تشغيلها، وقامت مصالح وكالة خنشلة بتشغيل بطاقات المؤمّنين المصابين فقط بأمراض مزمنة وتساءل هؤلاء ما الفائدة من حمل وإصدار بطاقات لا تشتغل، وغير مستغلة من طرف أصحابها؟ آخرون أكدوا لنا أنهم مطالبون بتجديد بطاقاتهم بسبب مرور المدة المحددة ولم يستعملوها ولو مرة واحدة، فيما قال آخرون إن إصدار بطاقة الشفاء من طرف إدارة صندوق الضمان الاجتماعي للتباهي بالعصرنة دون مراعاة العواقب، وطرح البعض منهم سؤالا في حال انقطاع التيار الكهربائي أو تعطل أجهزة الإعلام الآلي المتصلة بجهاز المراقبة ليوم كامل عن المدينة كيف يتم اقتناء الأدوية ومراقبة البطاقة من طرف الصيادلة؟ وهل يبقى المريض ينتظر إلى أن يصلح الخلل والعطب؟ وماهي ردود وكالة الصندوق على هؤلاء وكيف لهم معرفة كل ذلك، خاصة أن المواطن يعاني من استعمال بطاقة البريد لسحب أمواله، حيث نجده يوميا في طوابير غير متناهية أمام آلات السحب ينتظر تشغيلها أو عودة التيار الكهربائي.