لم يخف المهاجم الدولي الجزائري لنادي باري (الدرجة الأولى إيطالية) لكرة القدم, عبد القادر غزال سعادته بالعودة للمنتخب الجزائري, متمنيا هز شباك المنتخب المغربي يوم الأحد بملعب 19 ماي 1956 بعنابة لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 لكرة القدم. "أنا سعيد جدا باستعادة أجواء المنتخب الوطني بعد غياب قصير. إنه شرف لي الدفاع عن ألوان منتخب بلادي, أتمنى تجسيد عودتي بهدف أمام المغرب" يقول غزال. وتحسبا لهذا اللقاء, وجه المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة الدعوة من جديد للرباعي: عبدون, غزال, زياية وبلحاج بعد غيابهم في اللقاء الودي الأخير يوم 17 نوفمبر الفارط باللوكسمبورغ أمام المنتخب المحلي (0-0) . لم أشك أبدا في قدراتي. المدرب اتخذ قرارا قبلت به. الآن وبعد عودتي سأحاول أن أكون في مستوى الثقة التي وضعها في" يضيف غزال. وعن اللقاء المصيري أمام المغرب, يتوقع غزال أن يكون ساخنا بين الطرفين. "ستكون المباراة صعبة للغاية حيث يسعى كل فريق كسب الكلمة الأخيرة. من جهتنا نحن واعون بالمهمة التي تنتظرنا, وأنا متأكد من أننا سوف لن نخيب أنصارنا, خاصة ونحن مطالبون بالفوز لإعادة بعث حظوظنا في هذه التصفيات" . اللاعب غزال الذي استعاد كامل الثقة في نفسه رغم المرتبة الأخيرة التي يحتلها فريقه باري في البطولة الإيطالية, يتمنى أن يستعيد فعاليته مع المنتخب الوطني. "بعد مرحلة صعبة ناتجة عن إصابة, أحس بأني استعدت حاليا كل إمكانياتي, وسأسعى لأن يستفيد الفريق الوطني من حسن لياقتي الحالية". أخيرا يعول عبد القادر غزال على الجمهور الجزائري الذي سيلتقي به مجددا بحفاوة كبيرة. " لم نلعب منذ مدة طويلة أمام أنصارنا, وسنعمل كل ما في وسعنا يوم الأحد على إسعاده متمنيا أن يغزو المدرجات بأعداد كبيرة لمساندتنا" ختم غزال قوله. عقب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 , تحتل الجزائر المركز الثالث للمجموعة الرابعة رفقة تانزانيا بنقطة واحدة, فيما يوجد منتخبا المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى في المركز الأول بأربع نقاط.