حظي رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة أمس السبت باستقبال حار من طرف سكان تلمسان حيث يقوم بزيارة عمل و تفقد تدوم يومين في هذه الولاية الواقعة باقصى غرب البلاد. فقد ارتدت جوهرة المغرب العربي التي تعيش منذ اسابيع على وقع تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية" حلة لتزيين الشوارع الرئيسية بمناسبة هذا الحدث المزدوج المتمثل في زيارة الرئيس والتظاهرة الثقافية. و خرج سكان عاصمة الزيانيين صباح أمس باكرا لمتابعة الحدث على طول شارع العقيد لطفي الواقع في قلب المدينة و استقبال رئيس الجمهورية. كما تزينت المدينة منذ ايام بلافتات ورايات لاستقبال رئيس الدولة. كما خرج المواطنون الذين كانوا قد حضروا عشية يوم الزيارة بأعدادا كبيرة لاستقبال ضيفهم. و قد قطع الرئيس بوتفليقة مشيا على الاقدام الشارع الرئيسي للمدينة في جو بهيج حيث كانت تنبعث طلقات البارود و تتعالى أغاني فلكلورية لمختلف المناطق إضافة إلى فرق القرقابو. كما ضربت النساء موعدا مع الحدث إذ أبين الا ان يعبرن عن فرحتهن باطلاق الزغاريد من شرفات المباني. و كان المواطنون يحاولون الاقتراب من الرئيس لمصافحته و كان الرئيس بدوره يحييهم. و تم تخليد مشاهد الفرحة هذه من طرف مصورين صحفيين حاولوا هم الآخرين إيجاد أفضل زاوية وسط حشود المواطنين لالتقاط أحسن الصور. كما كان الجمع الغفير يردد شعارات تذكر بالإنجازات التي حققها الرئيس خلال عهداته كما ألصقت لافتات على واجهات العمارات على طول الشارع تعبر عن مساندة سكان تلمسان لرئيس الجمهورية تدعوه إلى "مواصلة برنامج الإصلاحات". و ورد "مرحبا بالرئيس بوتفليقة رجل السلم والمصالحة والأمل" و"الجزائر قوية ومطمئنة" من بين الشعارات التي وردت في اللافتات التي رفعها المواطنون.