*مديرية النقل تستنجد ب 50 حافلة للنقل الجامعي لضمان الموسم أصبحت حركة السير بالجهة الساحلية الغربية لولاية وهران لا تطاق فعلا بسبب الإزدحام وإختناق جل الطرقات بالمركبات بمختلف أنواعها وخاصة بطريق الطنف السفلي بإعتباره الطريق الأكثر إستعمالا من طرف السائقين ولسوء حظ القاطنين ببلديات عين الترك والمرسى الكبير وبوسفر والعنصر فإن السير بهذا الطريق يزداد صعوبة يوما بعد يوم ذهابا وإيابا مع إقتراب حلول موسم الإصطياف . وهذا الوضع يزيد من مخاوف مستعملي طريق الطنف الغربي فأغلبهم يصلون إلى وظائفهم متأخرين وغيرهم يشتكون من حدوث أعطاب بسياراتهم والمشكل الأكبر هو أن السائقين لا يمكنهم إستعمال طريق الطنف العلوي كبديل لأنه مغلق بسبب أشغال التوسيع وإعادة التهيئة. أما الناقلين فيعانون الكثير من المشاكل التي لاحصر لها ولم تجد حلولا رغم المخططات الكثيرة التي تبنتها الجهات المسؤولة في السنوات الفارطة وآخرها ما تبنته مصالح الدائرة في موسم الإصطياف الفارط بحيث لم يعط ثماره لأن سكان الكورنيش الغربي وخاصة القاطنين بأحياء الصنوبر والعقيد عثمان (بوزفيل سابقا) والفردوس وغيرها. لم ينتفعوا قط من هذا المخطط وعليه تسعى النقابة الوطنية للناقلين إلى إيجاد حلول ناجعة لإنجاح موسم الإصطياف لهذا العام وعليه طالبت مديرية النقل بوضع مخطط خاص ستظهر معالمه مع منتصف هذا الشهر بحيث سيتم إستغلال حوالي 50٪ من الحافلات المخصصة للنقل الجامعي . هذا بالإضافة إلى فتح المجال أمام الناقلين بالخطوط حضرية وشبه الحضرية للعمل بخطوط الكورنيش الغربي لمدة ثلاث (3) شهور وعليه فإن كل من يهتم بهذا الإقتراح هو ملزم بوضع الإعتماد الذي يعمل به حاليا على مستوى مديرية النقل ويستلم إعتماد آخر يكون مؤقت لتدعيم خطوط الكورنيش الغربي كما يتوقع سكان هذه المناطق أيضا أن يعاد فتح طريق الكورنيش العلوي في وجه حركة المرور لتخفيف الضغط على الآخر لكن هذا لم يتحقق بعد وإختناق حركة سير المركبات أصبحت لا تطاق منذ الساعات الأولى للنهار وإلى غاية الليل.