*لجنة خاصة لضبط المخالفين والإمتياز سيمنح للمهنيين فقط كشفت المعاينة التي قامت بها مؤخرا اللجنة التابعة لمديرية السياحة عن عدة تجاوزات على مستوى إستغلال الشوطئ رغم عدم الإنطلاق الرسمي لموسم الإصطياف الذي حدد بتاريخ الفاتح جوان وحسب مصدر مسؤول فإن هذه التجاوزات سجلت بالشوطئ غير الموجهة الإمتياز كشاطئ كورالاز الذي قام بعض المواطنين بإستغلال بصفة غير قانونية بوضع الشمسيات والكراسي والطاولات لإستغلال المصطافين مضيفا على أن شواطئ أخرى تمت معاينتها وقد تبين أنها متنقلة بصفة غير شرعية وعليه سيتم إتخاذ إجراءات ردعية من خلال تشكيل لجنة خاصة تتكون من ممثلي عن مديرية السياحة والأمن وهيئات أخرى تشترط على كل مستغل الشوطئ وثيقة أو عقد موقعة من قبل المسؤول الأول وهذا تفاديا للفوضى التي عرفها هذا الملف في السنوات الماضية وقد أعطت لهذه اللجنة جميع الصلاحيات لإتخاذ الإجراءات الردعية بدأ من حجز المعدات مديرية السياحة وخلال هذه الأيام قامت بفتح أبوابها للمستثمرين الذين يرغبون في حق الإمتياز بعدما تم ضبط القائمة على ستة (6) بلديات وتم تحديد 13 شاطئا لإستغلاله في حق الإمتياز مع 19 مساحة شاطئية لإستقبال المصطافين . وفي نفس الإطار فقد كشف مسؤول بمديرية السياحة أنه تم إعداد دفتر الشروط الخاص بحق الإمتياز ولحد الساعة تم سحب إحدى عشر (11) دفتر للمستثمرين الراغبين في إستغلال الشواطئ ومن المنتظر أن يتوافد العديد من المهتمين بمثل هذا الإستثمار حق الإمتياز خلال هذا الموسم وعلى حسب ذات المصدر سيكون مخالف لسابقيه بحيث أن الأولوية تعطى للمهنيين والقائمين على القطاع وهذا لدخول مجال حق الإمتياز مع العلم أن هذا الملف تشرف عليه لجنة خاصة من مديرية السياحة وفي ذات السياق وعلي خلفية تنظيم مجال إستغلال الشواطئ فإن من المرتقب أن يعقد في الأيام المقبلة المسؤول الأول عن الولاية إجتماعا مع كافة المديريات والهيئات الخاصة وعلى رأسها مديرية السياحة وهذا لوضع اللمسات الأخيرة حول تحضيرات موسم الإصطياف مضيفا على أن عدة نقاط سيتم طرحها خلال هذا الإجتماع وهذا لتحديد جميع الملفات الخاصة بهذا المجال 34 شاطئا مفتوح للسياحة فتحت اللجنة التابعة لمديرية السياحة 34 شاطئا أمام المصطافين وهذ خلال هذا الموسم وحسب مصادر من المديرية فإن جميع شواطئ الباهية هي مسموحة للسباحة وهذا بعد تهيئتها من قبل المصالح المختصة مع العلم أنه خلال موسم الإصطياف الفارط تم تحديد 33 شاطئا مسموح للسباحة مضيفا ذات المسؤول على أن الغلاف المالي الذي حدد لهذا الموسم قدر بحوالي 281 مليون دينار جزائري وهذا لإستقبال المصطافين في حين قدر الغلاف المالي للموسم الفارط بحوالي 158 مليون دينار جزائري من ميزانية الولاية ويؤكد مصدرنا من مديرية السياحة على أنه من المحتمل أن يتوافد على الشوطئ الوهرانية أكثر من 5 ملايين مصطاف قادم ليس من الولايات المجاورة وإنما حتى خارج الوطن وقد تم توفير جميع الوسائل المادية لإنجاح هذا الموسم الذي له نكهة خاصة وهذا موازيا للمشاريع الكبرى التي من المنتظر أن تجسد في البلديات الساحلية التي ستستقبل العديد من المصطافين مع العلم أن الموسم الفارط تم إستقبال 4 ملايين و253 ألف مصطاف عبر 33 شاطئا مسموح للسباحة كما ذكر آنفا وفي نفس الإطار فإن ذات المصدر يؤكد على أن لجنة خاصة من مديرية السياحة تقوم دوريات بمراقبة الشوطئ وتسجل النقائص بغرض إنجاح موسم الإصطياف الذي لا تفصلنا عنه إلا ثلاثة (3) أسابيع مؤكدا على أن المشاريع الخاصة قد أشرفت على نهايتها وكل الملفات قد تم الإنتهاء منها وهذا للإنطلاق الرسمي في تجسيدها في أرض الواقع بداية من الفاتح جوان مديرية السياحة وعلى لسان مسؤوليها ذكرت على أن جميع الوسائل المادية قد تم توفيرها لموسم الإصطياف القادم بدءا من المراقبة والتي تتكون من مفتشين من مديرية بغرض رفع التجاوزات التي قد تسجل بالشوطئ المسموحة للسباحة وأيضا مناطق الإستغلال وهذا في إطار حق الإمتياز وهذا لردع المخالفين كما ذكر ذات المصدر على مجانية الشوطئ وعلى أن للمواطن كامل الحقوق في التمتع بمزايا المساحات الشاطئية العمومية إقترحت مديرية السياحة على الهيئات المشرفة على القطاع منطقتين (2) متواجد بالولاية وهذا لإدراجها ضمن مناطق التوسيع السياحي وفي هذا الصدد فإن يؤكد على أن هاتين المنطقتين هما مرجاجو وكذا منطقة »أم غلاس« اللتان تعدان من أهم المواقع السياحية المتواجدة بالولاية فبعد الخرجات الميدانية التي قامت بها اللجنة المشرفة على العملية من المديرية السياحية تبين على أن الولاية بها منطقتين يمكن إدراجها ضمن القائمة مع العلم أن حاليا يتواجد بالولاية ثمانية (8) مناطق التوسع السياحي وعليه فإنه من المنتظر أن يتم إنجازها على أرضيتها مشاريع كبيرة قادرة على النهوض بالإقتصاد الوطني مديرية السياحة أفادت على أن هذه المناطق لا تدخل ضمن صلاحياتها لكن يؤكد مصدرنا على أنه من المحتمل أن تعطى له أهمية كبرى من قبل الهيئة المشرفة عليها وهذا بإنجاز مشاريع ضخمة تخدم قطاع السياحة بالدرجة الأولى من المنتظر أن يشهد قطاع السياحة بالولاية عدة مشاريع هامة تصل إلى إنجاز 63 مؤسسة فندقية وحسب مصدر مسؤول فإن حاليا يتواجد بالولاية 47 مشروعا في طريق الإنجاز وقد وصلت به نسبة الأشغال إلى 75 بالمائة ومن المرتقب أن يسلم قريبا ويضيف ذات المصدر على أنه أيضا تم تسجيل في نفس الإطار 12 مشروعا مماثلا لم ينطلق بعد وهذا بسبب أزمة مالية وأربعة مشاريع أخرى متوقعة وفي ذات الموضوع كشفت ذات المصادر على أنه حاليا يتواجد 39 مؤسسة فندقية خضعت إلى التأهيل وهذا وفقا للشروط المتعارف عليها ولا زالت العملية متواصلة ومن جهة أخرى فإن ذات المصدر يؤكد على أن على طاولة المديرية يتواجد بها حوالي 55 ملفا وهذا لغرض التصنيف مديرية السياحة أفادت على أنه حاليا يتواجد 17 ملفا جاهزا للتصنيف مضيفا على أنه خلال هذه السنة تم غلق فندقين لا يملك أصحابها رخص الإستغلال ليصبح المجموع 14 فندقا لا تتوفر فيهم المعايير والمقاييس.