من المنتظر أن يتم تسليم مشروع مستشفى "140 سرير" قبل نهاية السنة الجارية حيث تم الإنتهاء كليا من عملية الإنجاز حسب مصادر مسؤولة في مديرية الصحة لولاية الشلف فيما لا تزال عملية تجهيز هذا الهيكل الإستشفائي الجديد متواصلة إذ تم إقتناء بعض المعدات في وقت سابق لتبقى المعدات الأخرى في طور الإجراءات وحسب ذات المصادر المسؤولة فإن هذا المستشفى سيخصص للجراحة العامة فقط بخلاف ما كان مبرمجا في البداية إذ كان من المقرر أن يتضمن عدة تخصصات وفي مقدمتها التخصصات القاعدية وتجدر الإشارة الى أن مستشفى "240 سرير" المنجز في الحسنية وسط مدينة الشلف من طرف شركة تركية مختصة قد شهد تأخرا فادحا في الإنجاز بسبب العراقيل التي واجهت المشروع جراء مشكل العقار إذ استدعى الأمر تغيير الأرضية عدة مرات مع العلم أن مستشفى "240 سرير" في الأصل هو بمثابة إعادة بعث لمشروع مستشفى "600 سرير" الذي كان مبرمجا في عروج والذي توقفت أشغاله على إثر زلزال 1980 وبالنسبة لمشروع المسشفى فقد بقيت التهيئة الخارجية بما في ذلك تهيئة الطريق المؤدي للمستشفى حيث تجري أشغال إنجاز طريق يربط الطريق الوطني رقم 04 بالمدخل الرئيسي للهيكل الإستشفائي خاصة أن المستشفى يتموقع بالمدينة الجديدة الجاري إنجازها بالجهة الغربية لمدينة الشلف التي تضم أزيد من 4000 وحدة سكن إجتماعي وقد رصد لإنجاز المشروع أكثر من 300 مليار سيتم وبهذا المشروع سيتعزز قطاع الصحة أكثر خاصة أن مستشفى الشرفة ومستشفى أولاد محمد أصبحا غير قادرين على استيعاب العدد الهائل للمرضى المتوافدين عليهما. هذا كما تجري بعين مران إنجاز مستشفى "60 سرير" قصد القضاء على مشكل ضعف التغطية الصحية بالجهة الغربية هذا إلى جانب العيادات المتعددة الخدمات الجاري إنجازها وأهمها تلك المبرمجة بمنطقة بني حواء بأقصى الشمال الشرقي للولاية قصد تعديل الخريطة الصحية بشكل متوازن.