هياكل هامة لإخراج دائرة عمي موسى بغليزان من الهامش مستشفى بطاقة 120 سرير يعتبر المستشفى الجاري انجازه بالدائرة وذو طاقة 120 سرير من أهم المرافق الحيوية المسجلة بالمنطقة، حيث سيعطي قفزة نوعية للخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، كما سيجنبهم مشقة التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية العمومية لمدينتي وادي ارهيو وغليزان لتلقي العلاج مثلما هو معمول به الآن خاصة في الحالات المعقدة. وحسب مديرية الصحة، فان هذا المرفق الذي رصدت له الدولة مبلغ مليار و 700 مليون دج سيتوفر على مختلف المصالح والتخصصات الضرورية كالاستعجالات الطبية والجراحية وطب الأطفال والنساء والتوليد والعظام و العيون وكذا أمراض الأنف والأذن والحنجرة والجراحة العامة والأمراض الصدرية والأشعة. واستنادا الى نفس المصدر فقد بلغت لحد الآن نسبة تقدم الأشغال التي أوكلت لمؤسسة صينية 38 بالمائة حيث يتوقع أن يتم استلام المؤسسة الاستشفائية العمومية لعمي موسى التي ستحظى بكل التجهيزات الطبية الحديثة في الثلاثي الأول من 2011 على أن توفر اجمالا حوالي 300 منصب شغل مباشر. ومن جهة أخرى لا تزال العملية متواصلة لبناء مركز طبي بيداغوجي لفائدة الأطفال المتخلفين ذهنيا القاطنين ببلديات الجنوب الشرقي النائية حيث تبلغ قدرته الاستيعابية 80 مقعدا كما سيتوفر على عدة أقسام بيداغوجية و ورشات و قاعة خاصة لاعادة التأهيل النفسي و الحركي و مطعم و داخلية تضم 40 سريرا. وأشارت مديرية النشاط الاجتماعي الى أن هذا المركز الذي ينتظر أن يكون جاهزا قبل نهاية السنة سيشرف عليه طاقم مختص يتشكل من نفسانيين و مربيين فضلا عن أخصائيين في تصحيح النطق و اعادة التأهيل الحركي. وتبقى مسألة الشروع في استغلال هذا الهيكل الجديد الذي سيكلف الدولة مبلغ 100 مليون دج بعد استلامه و تجهيزه بالمعدات البيداغوجية اللازمة متوقفة على مدى استكمال كافة الاجراءات الادارية خاصة فيما يتعلق بصدور مرسوم انشاءه. ثانوية جديدة ودار للحضانة كما سيتزامن انطلاق السنة الدراسية القادمة مع فتح ثانوية جديدة بالمخرج الجنوبي لمدينة عمي موسى بلغت الأشغال بها اللمسات الأخيرة و بامكانها استقبال 1000 تلميذ و تلميذة. وتتوفرهذه الثانوية على نصف داخلية بطاقة استيعاب تعادل 300 مقعد حيث ستسمح حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي بتخفيف الاكتظاظ المسجل على مستوى المؤسستين المماثلتين الواقعتين بمقر الدائرة. يذكر أن السنة الدراسية المنتهية شهدت حسب نفس المصدر فتح متوسطة اضافية بغية تحسين ظروف تمدرس تلاميذ هذا الطور التعليمي باعتبار أنها تعد الخامسة من نوعها بالمدينة البالغ عدد سكانها زهاء 29 ألف نسمة. وبهدف توفير فضاء تربوي و ترفيهي ملائم للأطفال ويستجيب للمقاييس المعمول بها تم انجاز مؤخرا دار للحضانة بعدما كلفت مبلغا يفوق 12 مليون دج عن طريق الصندوق المشترك للجماعات المحلية حيث ينتظر أن تفتح أبوابها لفائدة 40 طفلا بعد تجهيزها واعداد دفتر للشروط يحدد الجهة المسؤولة عن التسيير حسبما أشار اليه رئيس البلدية. ومركب رياضي جواري وفيما يخص قطاع الشباب و الرياضة فقد استفادت دائرة عمي موسى على غرار باقي دوائر ولاية غليزان من مشروع استحداث مركب رياضي جواري مصغر يتكون حسب شروحات المديرية المعنية من ملعب لكرة القدم يشمل 1000 مقعد و قابل للتوسعة، بالإضافة إلى قاعة متعددة الرياضات. وأوضحت المديرية الولائية للقطاع أنه تم تخصيص الأرضية المناسبة لاحتضان هذا المشروع الذي سيكون له الأثر الايجابي على الممارسة الرياضية المحلية بعد استلامه في السنة القادمة ليشير نفس المصدر الى امكانية تغطية ملعب المركب بالعشب الاصطناعي مستقبلا بعد الحصول على موافقة لجنة تقنية مختصة. للتذكير فقد استفادت دائرة عمي موسى من إقامة أول محطة لتصفية المياه المستعملة بالولاية والتي أنجزت كأولوية حتى يتسنى حماية سد "قرقار" المجاور من التلوث حيث تكافئ طاقتها حسب مديرية الري 80 ألف نسمة مما يسمح بمعالجة يوميا ما بين 8 ألاف و 9 ألاف متر مكعب من المياه يعاد استعمالها اثر ذلك في السقي الفلاحي.