وضعت المديرية الولائية للحماية المدنية جهازا أمنيا موقتا على مستوى 33 شاطئا مسموحا به للسباحة والمتواجد عبر الشريط الساحلي لولاية وهران وهذا في انتظار الإنطلاقة الرسمية لموسم الإصطياف التي ينتظر أن تشرف عليها السلطات المحلية. وحسب عناصر الحماية المدنية فإنه قد تم تخصيص 8 ضباط بسلك الحماية المدنية موزعين على عدة شواطئ خاصة تلك التي تستقبل عددا كبيرا من المصطافين منها شاطئ الأندلسيات والشاطئ الكبير وكذا شاطئ مرسى الحجاج. إلى جانب تجنيد 3 أطباء للتدخل في حالة تسجيل أي حادث أثناء السباحة أو عبر الشواطئ وكذا تخصيص 45 عونا مهنيا و156 حارس شواطئ الذين تم اختيارهم مؤخرا من خلال المسابقة التي تضمنتها المصلحة الولائية للحماية المدنية من أجل اختيار أحسن الكفاءات ومنحا السباحة وكذا اللياقة البدنية والتدخل السريع. وإلى جانب ذلك تم تخصيص 3 زوارق من أجل التدخل في حالة تسجيل أي حالة غرق و8 سيارات إسعاف للتدخل ونقل المرضى والأشخاص الذين يعترضون لحوادث أثناء السباحة . إلى جانب ذلك تم وضع حواجز مائية لمختلف الشواطئ وهذا لتحديد مساحة السباحة المسموح بها. هذا الجهاز الأمني إنطلق في العمل منذ الفاتح من هذا جوان وهذا نظرا لتوافد عدد كبير من المصطافين إلى مختلف الشواطئ خاصة بعد تسجيل عدة حوادث منها وفاة 5 أشخاص غرق بمختلف شواطئ وهران المسموحة والممنوعة للسباحة وهذا قبل وضع الجهاز الأمني للحماية المدنية . ومن جهة أخرى أكدت لنا مصالح الحماية المدنية أن عدد المصطافين الذين توافدوا على شواطئ وهران حوالي 3000 مصطاف، و لحسن الحظ لم تسجل مصالح الحماية المدنية أي تدخل أو حادث.