قام صبيحة أمس المدير العام للحماية المدنية السيد الهبيري مصطفى رفقة السلطات المحلية والمدينة لولاية مستغانم بزيارة تفقد وعمل طاف من خلالها على عدة مرافق تخص القطاع ، حيث بدأ بمقر الحماية المدنية للولاية الذي سيعرف خلال الشهور القليلة القادمة مرحلة ترميم واسعة ستمس تقريبا كل البنايات للعلم فإن هذا المعلم يرجع إلى السبعينات من القرن الماضي وهو بحاجة إلى العناية به ، بداخل مقر الحماية دشن السيد لهبيري المدير العام للحماية المدنية وحدة لتدريب الكلاب " السينوتقنية " المختصة في الإستعمال عند الحالات المستعصية لإنقاذ تحت الأنقاض ، إن هذه الوحدة هي الثالثة من نوعها على المستوى الوطني بعد وحدة الجزائر العاصمة و قسنطينة ، أما بدائرة عين تادلس التي تبعد ب 24 كلم عن مقر الولاية فقد دشن وحدة جديدة للحماية المدنية مجهزة بكل المرافق الحيوية والإمكانيات المختلفة التي يحتاجها رجل المطافئ . في شاطئ صابلات قام المسؤول الأول على الحماية الوطنية بتدشين مجمع عائلي يتوفر على كل المرافق الخاصة بالراحة، ومن بين المرافق التي هي في طور الإنجاز ، 4 بنايات من نوع [VIP ] و10 بنايات من نوع " بن قالو " و واحد " موتيل " يجمع 16 قاعة من نوع سويت ، هذا الإنجاز سيكلف الخزينة أكثر من 22.400 مليار دينار جزائري وسيقام على مساحة تتربع على 12.200 م2 ، إضافة إلى كل ما ذكر ترفق هذه البنايات بقاعة متعددة الخدمات [ المسرح قاعة للمحاضرات وسينما ] في الأخير نظمت المديرية الولائية للحماية المدنية لولاية مستغانم مناورات داخل البحر أظهرت ذات الوحدات الخاصة بالإنقاذ والتدخل السريع مهاراتها في إنقاذ غرقى بمختلف الأنواع سواء كانت خطيرة ، خفيفة ، إنقاذ ضحية من غرق حقيقي وأخيرا مناورة عن كيفية إجلاء الغرقى نحو المستشفيات . وعلى هامش الزيارة صرح السيد لهبيري مصطفى المدير العام للحماية المدنية على أنه لا توجد مشاكل بالحماية المدنية لولاية مستغانم وأن مديرها باق في منصبه ، كما أشار إلى أن الجزائر تمكنت من تغطية مجالها الجوي والبحري والبري بقطاع الحماية المدنية حيث استفادت مؤخرا حسب قوله بست طائرات من نوع مروحية لمكافحة الحرائق وأن التكوين جاري بإيطاليا وسيدعم قطاعه بأسراب أخرى من الطائرات الخاصة بالتدخل السريع ، أما بخصوص الجنس اللطيف داخل قطاعه قال ذات المتحدث أن قطاعه يجمع اليوم 400 فتاة موزعين بين الطبيبات والتقنيات والكاتبات على الإعلام الآلي وغير ذلك من المناصب الخاصة بهذه الفئة وأن عددهن سيرتفع أكثر من هذا في المستقبل القريب أما ، ما تعلق بالمناصب التي ستفتح في هذا القطاع قال السيد لهبيري أن العدد الحالي هو 40.000 عون وهو مرشح للإرتفاع في السنوات القليلة الآتية إلى 70.000 ألف عون حيث أن هذا يندرج حسبه في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة .