أشرف، وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، رفقة اللواء، عبد الغني الهامل، المدير العام للأمن الوطني، أمس، على حفل تخرج الدفعة السابعة لمفتشات الشرطة بمدرسة الشرطة لعين البنيان، بالعاصمة، والمتكونة من 149 متخرجة، الدفعة التي حملت اسم شهيدة الواجب الوطني، عونة النظام العمومي، نادية بوشوك، والتي اغتالتها جماعة إرهابية بمنطقة الأربعاء بولاية البليدة سنة 1994. بحضور، وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، اللواء، عبد الغني الهامل، المدير العام للأمن الوطني، وكل من نور الدين موسى، وزير السكن والعمران، سعاد بن جاب الله، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبحث العلمي، نوارة سعدية جعفر، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة، والمدير العام للحماية المدنية، مصطفى لهبيري، تخرجت الدفعة السابعة لمفتشات الشرطة بمدرسة الشرطة لعين البنيان، بالعاصمة، والمتكونة من 149 متخرجة، حيث تلقين تكوينا شبه عسكري مهني في إطار الشرطة القضائية، شرطة الحدود، الاستعلامات العامة، النظام العمومي والشرطة الجوارية. ودعا، مدير المدرسة، عميد أول للشرطة، مالك محمد، المتخرجات، خلال الكلمة التي ألقاها إلى ضرورة العمل بتوجيهات القيادة العامة وحماية المواطنين واحترام القوانين، مؤكدا أن مدرسة الشرطة عين البنيان، مرت عبر مرحلتين، المرحلة الأولى من سنة 1991 إلى غاية 1997، خصصت لتكوين أعوان حفظ الأمن العام، والمرحلة الثانية من 1998 إلى غاية 2004، وجه فيها تكوينا للشرطيات، لتتخرج أول دفعة من المفتشات في 2006. وبعد، تفتيش الدفعة من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، واللواء عبد الغني الهامل، المدير العام للأمن الوطني، وأداء يمين الإخلاص، تسليم واستلام العلم، استعرضت المتخرجات تقنيات عسكرية ورياضية أمام الحضور. وتجدر الإشارة، إلى أن الدفعة السابعة من مفتشات الشرطة المتخرجة، أمس، حملت اسم شهيدة الواجب الوطني، نادية بوشوك، والتي كانت تابعة للمدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة، من مواليد 30 أفريل 1969، بالمالح ولاية عين تموشنت، اغتالتها مجموعة ارهابية في 7 فيفري 1994، على السابعة صباحا بموقف الحافلات بمنطقة الأربعاء بولاية البليدة، عندما كانت متوجهة لمقر عملها.