أشرف أمس وزير الداخلية والجماعات المحلّية دحّو ولد قابلية رفقة المدير العام للأمن الوطني اللّواء عبد الغني هامل على تخرّج الدفعتين السادسة والسابعة لضبّاط الشرطة القضائية والنّظام العمومي بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني للصومعة بولاية البليدة· وقد حملت هذه الدفعة اسم شهيد الواجب رئيس الفرقة المتنقّلة للشرطة القضائية لزموري كمال عبد الرحمن السلايف الذي اغتيل في سبتمبر الماضي إثر محاولته إبطال مفعول قنبلة تقليدية زرعها الإرهابيون قصد تفجيرها عن بعد بمنطقة سي مصطفى بزموري ولاية بومرداس· وقد بلغ تعداد المتخرّجين 626 ضابط، منهم 399 شرطي يمثّلون ضبّاط الشرطة القضائية و227 شرطي من ضبّاط الأمن العمومي، كما كشف بالمناسبة مدير الاتّصال بالمديرية العامّة للأمن الوطني أنه بهذه الدفعة سيصل العدد الإجمالي للشرطة في الجزائر إلى 180 ألف شرطي· من جهته، أفاد مدير المدرسة التطبيقية للأمن الوطني عميد الشرطة الأوّل عبد العايب بن عيسى بأن المتخرّجين تلقّوا تكوينا في مختلف المعارف المهنية والرياضية والتقنية على مدار 18 شهرا، وركّز خلال مراسيم التخرّج التي تخلّلتها استعراضات رياضية مختلفة على ضرورة تحمّل المتخرّجين لمسؤولية حماية المواطن وسلامته·