قرّرت التنسيقية الوطنية للمساعدين والمشرفين التربويين، الانضمام إلى التكتل النقابي المستقل لقطاع التربية في اضرابهم الوطني يوم 21 جانفي والوقفة المزمع تنظيمها ليوم 22 من نفس الشهر وذلك تحت لواء النقابة الوطنية لعمّال التربية "أسنتيو". وطالبت التنسيقية في بيان حاد اللّهجة السبت، وزارة التربية الوطنية بالتّسوية النّهائية لملف الآيلين للزوال "مٌساعد ومٌساعد رئيسي للتربية" وبتمكينهم من الترقية إلى الرٌّتبة القاعدية وفق آلية التّحويل التلقائي للمناصب المالية. مشددة في السياق على ضرورة الكشف عن مضمون ومٌقترحات اللّجنة المشتركة الخاصّة بالقانون الأساسي والاطلاع على مشروع التّعديل لإثرائه قبل إحالته إلى المديرية العامّة للوظيفة العموميّة ووزارة الماليّة للنّظر فيه. زيادة على تثمين الشّهادات الجامعيّة لحامليها من المساعدين والمشرفين التربويين بتفعيل التعليمة رقم 04 المؤرخة في 30 نوفمبر2017 الصادرة عن المديرية العامّة للوظيفة العمومية. وأبدت التنسيقية في نص البيان امتعاضها من ممارسات وزارة التربية الوطنية، التي قالت بأنها "نقضت عهودها وأخلّفت بوعودها من خلال سياسة الارتجال المنتهجة في معالجة ملفات المساعدين والمشرفين التربويين"، وحذّرت النقابة من حالة الاحتقان التي يعيشها موظفو القطاع والتي تنذر حسب البيان "بانتفاضة إدارية تربوية يصعب حصر نتائجها و مآلاتها الخطيرة على السّلم التربوي”. كما حمل التنظيم وزير القطاع نورية بن غبريت كامل المسؤولية لما يعانيه القطاع من واقع مهني واجتماعي مُرّ وظُلم وتهميش وإقصاء ". مشددا بان "زمن المهادنة والمداهنة ولّى إلى غير رجعة وحل زمن التقييم والتقويم والمحاسبة “.