يجتمع غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، مع حلفائه من مجموعة ليما في بوغوتا، وينضم إليهم بنس، بهدف تحديد الإجراءات التي يريدون اتخاذها لإجبار مادورو على مغادرة السلطة. ودعا غوايدو، الذي تعترف به أكثر من 50 دولة رئيساً بالوكالة، إلى “دراسة كل الاحتمالات” ضد مادورو، وذلك بعد رفع واشنطن نبرتها ضده، مع اعتبار وزير الخارجية مايك بومبيو الأحد مادورو “أسوأ من أسوأ المستبدين”، من دون أن يستبعد استخدام القوة ضده. وقال بومبيو أيضاً إنه “متأكد من أن أيام مادورو معدودة بفضل الفنزويليين”. وأعلنت الرئاسة الكولومبية مساء الأحد، في بيان، أن “هدف الاجتماع هو اعتماد إعلان يسهم في استكمال خلق ظروف تؤدي إلى الحرية والديموقراطية في فنزويلا”، علماً أن غوايدو سيشارك فيه بصفة رسمية. وأعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي أن “الحكومة الشرعية لفنزويلا ستدخل رسمياً بالمجموعة”. ووفق النائب خوليو بورجيس المؤيد لغوايدو، فإن الرئيس الموقت “سيلتمس تعزيز الضغوطات الدبلوماسية، واستخدام القوة ضد مادورو”. وكان غوايدو قد تحدى يوم الجمعة الماضي أمراً قضائياً يمنعه من مغادرة فنزويلا، وحضر إلى كوكوتا في كولومبيا، لإطلاق عملية إدخال المساعدات الغذائية والدوائية المرسلة خصوصاً من الولاياتالمتحدة بناء على طلبه، لكن شاحنات المساعدات عادت أدراجها بسبب إغلاق الحدود الذي أمرت به كاراكاس، والذي تسبب بأعمال عنف.