كشف رئيس حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم عباده، عن عقد اجتماع وطني للحزب، صباح اليوم السبت، بباب الزوار بالجزائر العاصمة، من أجل الخروج بموقف موحد إتجاه ما يجري داخل الافلان. وقال عبادة في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر إن "الشعب رفض الافلان بتشكيلته الحالية"، واعتبر عباده اجتماع اللجنة المركزية الأخير لانتخاب أمين عام هو اعتداء على الحزب والمنضالين باعتبار أن اللجنة المركزية الحالية مطعون في شرعيتها وشرعية الموتمر المنبثقة عنه". وتجري الأمور داخل حركة التقويم والتأصيل للافالان لإنجاح إجتماع السبت، الذي يهدف حسب عبادة إلى إعادة الحزب إلى السكة بعدما لقي رفضا وقطيعة من طرف الشعب الذي انتفض ضده. وفي سؤال حول موقف الحركة من اجتماع اللجنة المركزية الأخير لانتخاب أمين عام، قال عبادة إن"أغلبية أعضاء اللجنة المركزيه هم ليسو مناضلين ودخلاء بل وبعضهم تصرف كالبلطجية لأن المناضل الحقيقي ملتزم ومحترم ومؤدب"، وأضاف أن ما حصل في اجتماع اللجنه المركزيه إساءة وتمريغ لسمعه الافلان في الحضيض"، كما ذكر رئيس حركة التقويم والتأصيل بمواقف الحركة المنددة بانحراف الخط السياسي للحزب وتواجد غرباء عنه في القيادة، سيما وأن الحركة طعنت في شرعية المؤتمر الأخير وفي الهياكل المنبثقه عنه. كما ذكر عبد الكريم عباده أن الحركة وقفت إلى جانب الحراك بل وسبقت ذلك من خلال إعلانها الوقوف ضد العهدة الرابعة للرئيس المستقيل.