يرى رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، بأن حل الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر منذ بداية حراك فيفري 2019، يستدعي الدمج بين خياري اجراء الانتخابات الرئاسية وصياغة دستور جديد يتوافق مع المرحلة الانتقالية للبلاد. واقترح جيلالي سفيان في فيديو نشره الأربعاء، عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، أن يتم العمل على مقترحي اجراء الانتخابات الرئاسية والتحضير للدستور الجديد في نفس الوقت، مؤكدا بأن المخاطر الاقتصادية والأمنية التي باتت تهدد الجزائر جراء إطالة أمد الازمة يستدعي التعجيل في الذهاب الى الانتخابات الرئاسية بعد الاتفاق حول قانون الانتخابات بعد انشاء لجنة مستقلة لتسيير كل العملية الانتخابية، وهنا يقول رئيس حزب جيل جديد بانه يمكن للأحزاب السياسية والمجتمع المدني ان يلعب دوره في تقديم اقتراحات تلزم المترشحين بان يتم تنظيم انتخابات تشريعية مباشرة بعد انتخاب رئيس الجمهورية، على "أن يمنح المجلس التشريعي الجديد صلاحية فتح الدستور الجديد وفي ظل الشرعية"، ليكون الوقت ملائما بعدها للحديث عن الإصلاحات العميقة التي تحتاجها البلاد ومنها الذهاب الى تطبيق الدستور الجديد بعد الاستفتاء و صدروه رسميا. وفي السياق شدد جيلالي سفيان على أهمية ان تكون المرحلة المقبلة "عهدة تأسيسية انتقالية مع رئيس شرعي بدل الحاجة الى وجوه تمنح الصلاحيات دون انتخابات ".