رافع رئيس حزب جيل جديد من أجل مرشح توافقي يمثل المعارضة الجزائر في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراءها في سنة 2019. وقال جيلالي سفيان في كلمة له بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال7 لتأسيس الحزب, بحضور عدد من رؤساء الأحزاب والناشطين الحقوقيين والاجتماعيين, انه يجب خلق "طبقة سياسية جديدة" تساير المتغيرات التي يشهدها العالم حاليا موضحا أن الهدف الأساسي لتأسيس حزبه قبل سبع سنوات هو "إعادة نسج روابط الاتصال بين العمل السياسي والمجتمع".
وحث سفيان جيلالي أحزاب المعارضة على "رص الصفوف" والاتفاق على "مرشح واحد يمثل كل أطياف المعارضة في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019".
وقال أن الحزب "يقترح التوجه إلى مرحلة انتقالية ومرشح واحد يمثل كل أطياف المعارضة", مشيرا الى أن المرحلة الانتقالية " تكون محددة في مدة قصيرة قدر الإمكان وفق برنامج توافقي بالتنسيق بين المعارضة السياسية والمجتمع المدني والنقابات المستقلة والجمعيات والشخصيات, ثم بعد ذلك يتم تعيين مرشحها للرئاسيات وفق طرق ديمقراطية".
وفي شرحه للمسار الانتقالي, قال جيلالي سفيان أنه يحتوي حسبه على "إصلاحات جوهرية تؤدي إلى دستور يضمن استقلالية القضاء والتمكين من إنشاء محكمة دستورية وتنصيب هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات, وإعادة النظر في القوانين المتعلقة بالجمعيات والأحزاب, قبل تنظيم انتخابات تشريعية ثم محلية", يليها تنظيم "انتخابات رئاسية مفتوحة على أساس البرامج ومشاريع المجتمع".