انطلق أمس، بقاعة العروض الحاج عمر بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي معرضا متعدد التقنيات للفنون التشكيلية، تحت شعار “الإبداع، الفن التشكيلي، وأسئلة الخلق الفني”والذي يتواصل الى غاية 30 من الشهر الجاري. وحسب بيان صدر عن ادارة المسرح حول المعرض أنه سيعرف مشاركة عدة أسماء بفعالياته على غرار لهذا المعرض الذي سيعرف آشير ضاوية فريال، عياش شيماء، فجر عبد الرحمان، بختي زهير، بن شيب عبلة، بن جفار عتيقة، بن مدور يسين، بومدين أمين، بوريمة فيروز، بن زاوي الطيب، بورحلة فاطمة الزهرة، بورمة فهيمة، شندو ليندة، شيريفي سعدية، سيليان رضوان زمزم، دورينا بن تمار، فريد حسان، كربة نهاد، خير الدين خلدون، كيتر عمار، خزناجي محفوظ، كريم رانية، حموش نور الدين، هازارت حياة، حميسي سامية، كواسي فايزة، ماجدة حمو، متراحي عفاف، مبرك جمال الدين، ميريام قوراي، مهني خديجة، نجاة شامي، نور شيراز، ريزالي تسعديت، سبكي صوفيا، سايشي صورية، سواحلية أمين، أولد شيخ عز الدين، تميم عمار وزيبرة سعاد. واوضح البيان أن المعرض يتناول موضوع الحزن والالم والسوداوية، حيث ورد في البيان” أن الحزن ليس مجرد جو قاتم وحالة ملل ملؤها السوداوية، بل هو أيضا عالم بلا فن؛ بمعنى حالة من الخنق، ووضعية موحدة وأحادية اللون، وأيضا، حينما تكون اللوحة بالنسبة لي خيار بين اثنين، وحضور فنان محمل بجملة من المواضيع والأشكال والألوان التي تُسعد، وتزعج أو تتحدى، وتأخذ الذهن إلى الأفق اللامتناهي لسماء تزعم أنها غاضبة من الجدران ومن حامل اللوحات، هنا يمكن لنا أن نطرب ونسر فقط”، وأضاف البيان أن هذا ما يعني أنه في مكان ما، وسط عتمة الصمت الديني في ورشة أو بين همس الشارع، نعيش ونُبدع، وفي ذلك يُخلق الجمال، رغم كل شيء. ومع ذلك، عندما يدعو الفنانون الآخرين في موجة رائعة من الكرم للتعبير عن أنفسهم، للتعريف أو الجمع بين مواهبهم، وفتح الحوار مع الجمهور، والتوجه نحو الآخر، لا يمكننا إلا أن نشيد بذلك ونكون ضمن حضور المعرض الجماعي “الإبداع، الفن التشكيلي، وأسئلة الخلق الفني”. وفي بيان اخر لنفس المؤسسة كشفت ادارة المسرح الوطني عن برنامجها لهذا الشهر والذي سيشهد عودة فعالية “أيام الجنوب” التي كان مقرر إجراؤها شهر مارس المنصرم لكن اجلت بسبب الأوضاع السياسية التي تعيشها الجزائر منذ شهر فيفري المنصرم، حيث سيتم تنظيمها في الفترة الممتدة ما بين 29 جويلية إلى 3 أوت القادم، حيث يكون عشاق الخشبة على موعد مع عدة عروض تقدمها الفرق المسرحية القادمة من الجنوب. كما سيتم خلال هذا الشهر برمجة عروض من انتاجات المسرح الوطني وباقي المسارح الجهوية وعددا من التعاونيات الخاصة، ومن العروض التي سيتم تقديمه مسرحية “سليمان اللك” للمخرج عبد الكريم بريبر، عن النص “مريض الوهم” لموليير، وإنتاج المسرح الوطني الجزائري، كما نجد مسرحية صديق البيئة الموجهة للأطفال والتي تعرض أيام 09 و16 و23 جويلية الجاري على الساعة الثانية والنصف زوالا، هذا الى جانب عرض مسرحية “أرلوكان ..خادم السيدين”، للمخرج زياني شريف عياد، وإنتاج مشترك بين المسرح الوطني الجزائري والمسرح الجهوي لوهران، كما سيكون الجمهور على موعد مع عرض “فخامة الشعب ينتظر”، ياسين زايدي وإنتاج تعاونية بور سعيدالجزائر، ومسرحية ” ماذا… لو” لمصطفى صفراني وإنتاج الجمعية الثقافية القناع للفنون الدرامية ميلة، بالاضافة إلى مسرحية “المينة” ومسرحية “صفية” للمخرج إبراهيم شرقي، من إنتاج المسرح الوطني الجزائري.