لا تزال قضية الممثلة نضال الجزائري متواصلة رغم الوعود التي قطعها الوالي المنتدب لمقاطعة رويبة ووزيرة الثقافة مريم مرداسي التي أكدت في تصريح لها انها التقت بالممثلة وستعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل مشكلتها وانقاذها من خطر الانهيار الذي يتربصها وعائلتها. أكدت الفنانة نضال الجزائري من جديد وفي حضورها بحصة تلفزيونية انها وزيرة الثقافة لم تكلف نفسها وتتصل بها وأنها وضعت بينهما رسول وهي نادية الشريط التي تتفاوض معها ، وأكدت لها أن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة هو من سيتكفل بقضيتها، مشيرة إلى أنها اتصلت بمركز الديوان وانه وعدها بتقديم مساعدة مالية قدرها 4 ملايين سنتيم وهو ما رفضته الممثلة وقالت “لست متسولة” كي اقبل هذا المبلغ. وعن رفضها لدعوة وزيرة الثقافة يوم الأحد المنصرم قالت “رفضت دعوة وزيرة الثقافة رغم أنني مدركة أنه ليس من صلاحيات الوزيرة منح السكنات،لكن رفضت الذهاب على اعتبار أن وزارة الثقافة رفضت استقبالي منذ عهد الوزيرة خليدة تومي، لأنني كنت أريد وقتها حل مشكلتي في الستر ، لكن تدخل خليدة تومي كان فقط مجرد تحديد موعد من قبل سكرتيرتها الخاصة” وأكدت بخصوص لقائها مع الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة أن الولاية لم تتصدق عليها بسكن وإنما ساعدها بتدخله على مستوى مؤسسة التسيير العقاري اين أودعت ملفها للحصول على شقة وفق صيغة السكن الاجتماعي منذ سنوات وكانت تنتظر أن يتم إنجاز المشروع كليا، مؤكدة ان رئيس مؤسسة التسيير العقاري وعدها بالتسوية العاجلة حتى تتمكن من الانتقال إليها رفقة والدتها. ومن المقرر أن ينظم اليوم وعلى الساعة الواحدة زوالا، وقفة تضامنية لمساندة الممثلة القديرة نضال أمام مبنى وزارة الثقافة بهضة العناصر بالجزائر العاصمة ، وتأتي هذه الوقفة بعد أن اطلق مجموعة من الفنانين مبادرة من أجل التضامن مع الفنان نضال التي تعيش ظروف خاصة بعد أن تعرض منزلها لأضرار كبيرة بحر الأسبوع الفارط بسبب الرياح القوية التي ضربت شرق العاصمة .