أكدت الناطقة باسم الاتحاد الأوروبي مايا كوسيانسيس ببروكسل، ان الاتحاد الأوروبي “شجع منذ البداية الجزائريين على العمل من اجل مخرج ديمقراطي وسلمي في إطار الحوار” معربة عن أملها في “أن تساهم الانتخابات في الاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري العميقة”. وفي ردها على أسئلة مكتوبة لصحافيين جزائريين قالت المتحدثة ان “الاتحاد الأوروبي يتابع باهتمام كبير تطور الأوضاع في الجزائر وشجع منذ البداية الجزائريين على العمل على إيجاد مخرج ديموقراطي وسلمي في إطار روح الحوار والمسؤولية ونحن متمسكون بهذا التوجه”. وأضافت قائلة “نأمل أن تساهم الانتخابات في الاستجابة للتطلعات العميقة للشعب الجزائري في إطار احترام الحقوق الاساسية وفي جو هادئ”. وقالت كوسييانسيس أنه “في إطار احترام سيادة الجزائريين، من المهم ضمان للمواطنين، حريات التعبير والتجمع والاجتماع، مثلما هومنصوص عليه في دستور الجمهورية الجزائرية”، مؤكدة أن دولة القانون واحترام الحريات والالتزامات الدولية في مجال الحقوق الاساسية “موجودة في قلب العلاقات بين الاتحاد الاوروبي والجزائر”. وفي هذا السياق اشارت ذات المتحدة الى اهمية الشراكة بين الاتحاد الاوروبي والجزائر، وجددت تأكيد التزام الاتحاد الاوروبي، “بالمساهمة في تعميق العلاقات مع الجزائر في اطار احترام سيادة الشعب الجزائري”. كما وجه الإعلامي الجزائري، محمد خذير سؤالا إلى المسؤول الإعلامي عن سياسة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، لوران ديفيل، بشأن موقف الاتحاد من التصريحات الاستفزازية لماري أرينا،فكان الرد أن الاتحاد الأوروبي يتابع التطورات في الجزائر باهتمام كبير”. وأضاف: "منذ البداية، شجع الاتحاد الأوروبي الجزائريين على العمل من أجل التوصل إلى نتيجة ديمقراطية وسلمية بروح من الحوار والمسؤولية". وتابع "نأمل أن تساعد الانتخابات على تلبية التطلعات العميقة للشعب الجزائري، مع احترام الحقوق الأساسية وفي جو من الرضا”. وشدد لوران ديفيل، أنه فيما يتعلق بالسيادة الجزائرية "من المهم ضمان حرية التعبير وحرية إنشاء الجمعيات والتجمعات للمواطنين على النحو المنصوص عليه في دستور الجمهورية الجزائرية. واختتم رده بالتأكيد “على أهمية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، ونؤكد التزامنا بمواصلة تعميق العلاقات مع الجزائر، مع احترام سيادة الشعب الجزائري”.