توجه رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز برسالة شديدة اللهجة إلى رئيس حكومة إقليم كتالونيا الانفصالي، كيم تورا، أبلغه من خلالها أنه من واجباته أن يدين العنف الذي يجدّ في الإقليم الذي عاش خلال فترة الأيام الماضية على وقع صدامات عنيفة بين الانفصاليين والأمن. وذكرت صحف إسبانية أن سانشيز أرسل خطابا لرئيس حكومة كتالونيا لتذكيره بالتزامات المنصب الذي يشغله، مثل إدانة العنف وحماية رجال فرض القانون وتفادي الاضطرابات المدنية. وذهب محللون في تفسير فحوى رسالة سانشيز إلى تورا، بأن رئيس الوزراء يهدد بلعب أوراق أخرى لتطويق الاحتجاجات لعل أبرزها مواصلة الزج بالرؤوس الكبيرة الداعمة لهذه التظاهرات في السجون وحرمانها من مناصب في كتالونيا وفي المملكة. وكانت مدريد قد فرضت في عام 2017 الوصاية المباشرة على إقليم كتالونيا عقب قيام الأخيرة باستفتاء بشأن انفصال الإقليم عن المملكة الإسبانية. ومن الواضح أن سانشيز أدرك الضغط المسلط على تورا الانفصالي الذي يتهم بتواطئه في الاحتجاجات الأخيرة حيث اتهم زعيم الحزب الشعبي اليميني بابلو كاسادو الحكومة الكتالونية "بالتظاهر بعدم حدوث أي شيء"، ووعد بأن كل شيء سيعود إلى طبيعته "بالاعتدال". وقال كاسادو في إشارة إلى رئيس إقليم كتالونيا الانفصالي كيم تورا الذي دعا السبت إلى مفاوضات "غير مشروطة" مع سانشيز، "لا يمكن أن يكون هناك حوار مع من يجعلون كتالونيا تحترق". ويبدو أن تنازلات تورا ودعوته لحوار "غير مشروط" جاءت عقب فشل مناورته الرامية إلى ضمان مناقشة إجراء استفتاء قانوني حول الاستقلال، وهو أمر غير مطروح بالنسبة إلى مدريد. وجاء في خطاب سانشيز الموجه لتورا "واجب أي مسؤول حكومة هو ضمان سلامة جميع المواطنين، والحفاظ على الانسجام الاجتماعي، في الأيام الماضية، كان سلوكك يتجه بالتحديد في اتجاه المعارضة". وفي رسالة عبر تويتر قال سانشيز إنه تحدث مع عمدة مدينة برشلونة أدا كولاو لإظهار دعمه . يدرو سانشيز برسالة شديدة اللهجة إلى رئيس حكومة إقليم كتالونيا الانفصالي، كيم تورا، أبلغه من خلالها أنه من واجباته أن يدين العنف الذي يجدّ في الإقليم الذي عاش خلال فترة الأيام الماضية على وقع صدامات عنيفة بين الانفصاليين والأمن. وذكرت صحف إسبانية أن سانشيز أرسل خطابا لرئيس حكومة كتالونيا لتذكيره بالتزامات المنصب الذي يشغله، مثل إدانة العنف وحماية رجال فرض القانون وتفادي الاضطرابات المدنية. وذهب محللون في تفسير فحوى رسالة سانشيز إلى تورا، بأن رئيس الوزراء يهدد بلعب أوراق أخرى لتطويق الاحتجاجات لعل أبرزها مواصلة الزج بالرؤوس الكبيرة الداعمة لهذه التظاهرات في السجون وحرمانها من مناصب في كتالونيا وفي المملكة. وكانت مدريد قد فرضت في عام 2017 الوصاية المباشرة عمدريد تهدد بسجن قادة كتالونيا لإخماد دعوات الانفصال توجه رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز برسالة شديدة اللهجة إلى رئيس حكومة إقليم كتالونيا الانفصالي، كيم تورا، أبلغه من خلالها أنه من واجباته أن يدين العنف الذي يجدّ في الإقليم الذي عاش خلال فترة الأيام الماضية على وقع صدامات عنيفة بين الانفصاليين والأمن. وذكرت صحف إسبانية أن سانشيز أرسل خطابا لرئيس حكومة كتالونيا لتذكيره بالتزامات المنصب الذي يشغله، مثل إدانة العنف وحماية رجال فرض القانون وتفادي الاضطرابات المدنية. وذهب محللون في تفسير فحوى رسالة سانشيز إلى تورا، بأن رئيس الوزراء يهدد بلعب أوراق أخرى لتطويق الاحتجاجات لعل أبرزها مواصلة الزج بالرؤوس الكبيرة الداعمة لهذه التظاهرات في السجون وحرمانها من مناصب في كتالونيا وفي المملكة. وكانت مدريد قد فرضت في عام 2017 الوصاية المباشرة على إقليم كتالونيا عقب قيام الأخيرة باستفتاء بشأن انفصال الإقليم عن المملكة الإسبانية. ومن الواضح أن سانشيز أدرك الضغط المسلط على تورا الانفصالي الذي يتهم بتواطئه في الاحتجاجات الأخيرة حيث اتهم زعيم الحزب الشعبي اليميني بابلو كاسادو الحكومة الكتالونية "بالتظاهر بعدم حدوث أي شيء"، ووعد بأن كل شيء سيعود إلى طبيعته "بالاعتدال". وقال كاسادو في إشارة إلى رئيس إقليم كتالونيا الانفصالي كيم تورا الذي دعا السبت إلى مفاوضات "غير مشروطة" مع سانشيز، "لا يمكن أن يكون هناك حوار مع من يجعلون كتالونيا تحترق". ويبدو أن تنازلات تورا ودعوته لحوار "غير مشروط" جاءت عقب فشل مناورته الرامية إلى ضمان مناقشة إجراء استفتاء قانوني حول الاستقلال، وهو أمر غير مطروح بالنسبة إلى مدريد. وجاء في خطاب سانشيز الموجه لتورا "واجب أي مسؤول حكومة هو ضمان سلامة جميع المواطنين، والحفاظ على الانسجام الاجتماعي، في الأيام الماضية، كان سلوكك يتجه بالتحديد في اتجاه المعارضة". وفي رسالة عبر تويتر قال سانشيز إنه تحدث مع عمدة مدينة برشلونة أدا كولاو لإظهار دعمه . لى إقليم كتالونيا عقب قيام الأخيرة باستفتاء بشأن انفصال الإقليم عن المملكة الإسبانية. ومن الواضح أن سانشيز أدرك الضغط المسلط على تورا الانفصالي الذي يتهم بتواطئه في الاحتجاجات الأخيرة حيث اتهم زعيم الحزب الشعبي اليميني بابلو كاسادو الحكومة الكتالونية "بالتظاهر بعدم حدوث أي شيء"، ووعد بأن كل شيء سيعود إلى طبيعته "بالاعتدال". وقال كاسادو في إشارة إلى رئيس إقليم كتالونيا الانفصالي كيم تورا الذي دعا السبت إلى مفاوضات "غير مشروطة" مع سانشيز، "لا يمكن أن يكون هناك حوار مع من يجعلون كتالونيا تحترق". ويبدو أن تنازلات تورا ودعوته لحوار "غير مشروط" جاءت عقب فشل مناورته الرامية إلى ضمان مناقشة إجراء استفتاء قانوني حول الاستقلال، وهو أمر غير مطروح بالنسبة إلى مدريد. وجاء في خطاب سانشيز الموجه لتورا "واجب أي مسؤول حكومة هو ضمان سلامة جميع المواطنين، والحفاظ على الانسجام الاجتماعي، في الأيام الماضية، كان سلوكك يتجه بالتحديد في اتجاه المعارضة". وفي رسالة عبر تويتر قال سانشيز إنه تحدث مع عمدة مدينة برشلونة أدا كولاو لإظهار دعمه .