أكد المترشح للانتخابات الرئاسية، على بن فليس، أنه جاء جامعا للشعب الجزائري، لا مفرقا له، وأن مشروعه يقوم على مبدأ إعادة تأسيس الدولة من جديد لا للمشاركة ك "ستاجيار" في الانتخابات الرئاسية. وقال بن فليس في تجمع شعبي بدار الثقافة في ولاية المدية: "أنا جامع للشعب الجزائري لست مفرقا، جئت بصدق لأقول له حقيقة الوضع الذي نمر به وذلك هومفتاح برنامجي". وأضاف المتحدث: "أول ورشة سأنظمها حال قبلتم بي خادما لكم، هي ورشة لجمع الجزائريين كسياسين، سواء من شارك في الانتخابات أورفض المشاركة". وتابع رئيس حزب طلائع الحريات: "سأقود بنفسي حوارا وطنيا شاملا يجمع مختلف الأطياف لنتناقش حول تأسيس دستور جديد يقوم على مبدأ نظام شبه رئاسي وشبه برلماني". وفي سياق متصل أوضح بن فليس أنه جاء لرفع الغبن على مختلف الفئات المهمشة، قائلا:"أنا رجل دولة لم آت لسرقة أموال الشعب، أوللمشاركة كمتربص في الرئاسيات، بل لأطفئ الجمرة في الجزائر، وجدنا الخزينة فارغة ونعترف للشعب بحقيقة ذلك، لكننا نمتلك الحل للكثير من الأزمات". ..فترتي الرئاسية في حال فوزي ستكون انتقالية وتعهد علي بن فليس، بأنه حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، فإن فترته الرئاسية ستكون انتقالية، كما سيعمل على جمع الجزائريين الذين شاركوا في الانتخابات والذين قاطعوها من خلال حوار وطني شامل. وقال: “إن الحوار سيشمل القوانين الأساسية للجمهورية بدءا بدستور جديد”، موضحا أنه سيقود هذا الحوار الوطني بنفسه. وأضاف: “أنه سيقوم بتشكيل حكومة توافق وطني مهمتها إعداد القوانين للذهاب لانتخابات تشريعية وبلدية وتعد الدستور الجديد على أساس نظام شبه رئاسي برئيس حكومة ينبثق من الأغلبية البرلمانية”. وأكد أن برنامجه الانتخابي يملك الحل للأزمة متعددة الجوانب التي تعيشها الجزائر وذلك بفضل مشروع وطني جامع، قائلا: “أنا لا أملك خاتم سليمان غير أني لدي صدق اللسان”. وأوضح أن برنامجه الانتخابي يقوم على أساس التوزيع العادل للثروة الوطنية من خلال تأسيس الدولة الديمقراطية ذات الصبغة الاجتماعية التي تكرس الوحدة الوطنية وتضمن العيش الكريم للمواطنين عن طريق توفير التعليم والصحة والحريات والعدل والمواطنة.