أزيد من 24 مليون جزائري مدعوون للانتخاب سيكون أزيد من 24 مليون جزائري مدعوين، غدا الخميس، للإدلاء بأصواتهم بمناسبة الانتخابات الرئاسية التي يعتبرها العديد من الملاحظين “حاسمة ومصيرية” لإخراج البلاد من الانسداد السياسي الذي تعيشه حاليا وتكريس الشرعية ومساعي استكمال بناء دولة الحق والقانون. وكانت النتائج العامة لعملية المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية، حسب ما كشفت عنه البطاقية الوطنية الإلكترونية للهيئة الناخبة، قد أسفرت عن احصاء 24.474.161 ناخب من بينهم 914.308 ناخب بالمراكز الدبلوماسية والقنصلية بالخارج. وقدر عدد المسجلين الجدد في القوائم الانتخابية ب 289.643 ناخب، في حين بلغ عدد المشطوبين 123.293، حيث سجلت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ارتفاعا في عدد الهيئة الناخبة بلغ 165.804 ناخب، أي بزيادة قدرها 67ر0 بالمائة. ويتميز هذا الاستحقاق الرئاسي بكونه أول انتخابات تتولى تسييرها سلطة وطنية مستقلة تضم 50 عضوا من الكفاءات الوطنية، وهي هيئة دائمة ومستقلة تمارس مهامها بدون تحيز وتتولى تسيير كل مراحل العملية الانتخابية. وتميز بإدخال تعديلات على القانون العضوي للانتخابات تمحورت حول تحضير وتنظيم العمليات الانتخابية وكذا حيز خاص بالانتخابات الرئاسية. وبخصوص تأطير العملية الانتخابية، كشفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن تجنيد مجموع 501.031 مؤطر، منهم 427.854 مؤطر مكاتب التصويت و66.410 مؤطر مراكز التصويت و6.164 مؤطر اللجان الانتخابية البلدية و147 مؤطر اللجان الانتخابية الولائية و456 مؤطر اللجان الانتخابية الديبلوماسية أوالقنصلية بالخارج. وتم تخصيص 61.014 مكتب تصويت عبر التراب الوطني، منها 135 مكتب متنقل، مقسمة كما يلي: 30.301 مكتب خاص بالرجال و26.569 مكتب خاص و4.009 مكتب مختلط. أما مراكز التصويت، فبلغ عددها 13.181 مركز، منها 1.756 خاصة بالنساء. وفيما يتعلق بالأماكن المخصصة للحملة الانتخابية التي اختتمت فعالياتها الأحد، فتم تخصيص 3.111 مكان للاجتماعات والتجمعات، منها 1.255 قاعة اجتماعات و649 قاعة متعددة الرياضات و511 مركب رياضي وملعب و696 ساحة عمومية. وكان أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج قد شرعوا، السبت الماضي، في التصويت في اطار الانتخابات الرئاسية، أي قبل خمسة ايام من الاقتراع. وحسب البطاقية الانتخابية الوطنية الالكترونية التي أعدتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فان 914.308 ناخب مسجل على مستوى المراكز الديبلوماسية والقنصلية في الخارج. ويؤدي مواطنوالمناطق النائية وتجمعات البدو الرحل واجبهم الانتخابي منذ أول أمس الاثنين بالمكاتب المتنقلة ال 135 الموزعة عبر الوطن. ويتم ايصال مكاتب التصويت المتنقلة بأحد مراكز التصويت للدائرة الانتخابية حسب القانون العضوي الصادر بتاريخ 14 سبتمبر 2019 المعدل والمتمم للقانون الصادر بتاريخ 25 أوت 2016 حول النظام الانتخابي. ..الجالية الجزائرية بتونس تواصل الإدلاء بأصواتها ويواصل أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بوسط تونس، أداء واجبهم الانتخابي، في “ظروف جد عادية ومريحة”، حسبما أفاد به الثلاثاء، القنصل العام للجزائر بتونس، تيهامي محمد. وأوضح تيهامي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه “منذ انطلاق العملية الانتخابية المخصصة لأفراد الجالية الوطنية بالخارج، السبت الفارط ولليوم الرابع على التوالي (الثلاثاء) سجلنا اقبال ومشاركة الناخبين الجزائريين المسجلين بالقنصلية العامة لتونس على مكاتب الاقتراع في ظروف جد عادية ومريحة”. وأوضح المسؤول ان الناخبين المسجلين بالقنصلية العامة “فقط يبلغ عددهم 13972 ناخب هم من أفراد الجالية الوطنية المقيمة ب11 معتمدية تونسية (ولاية)، حيث يؤدون “واجبهم الانتخابي عبر 3 مراكز تضم 8 مكاتب”. وتم حسب المسؤول “توفير كافة وسائل العمل اللازمة سواء لأعضاء الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات أو لمؤطري مكاتب ومراكز الاقتراع”. وحسب القنصل العام فقد “تم تسجيل نسبة اقبال لا بأس بها لحد الآن من كافة شرائح الجالية المقيمة بهذه المناطق لاسيما من قبل الشباب والطلبة الجزائريين الذين يدرسون بمختلف جامعات تونس”. للإشارة تم تخصيص ثلاثة مراكز انتخابية للجالية الجزائرية المقيمة بتونس بالمراكز القنصلية الثلاثة وهي تونس العاصمة، الكاف وقفصة، وستواصل الجالية أداء واجبها الانتخابي الى غاية مساء غد الخميس. .. السماح للناخبين بالتصويت ببطاقة التعريف فقط أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية، الذين لم يستلموا بطاقات الناخب، يمكنهم أداء واجبهم الإنتخابي دون بطاقة الناخب، شريطة تقديم وثيقة رسمية تثبت هويتهم. وأوضحت السلطة التي يرأسها محمد شرفي، في بيان لها أمس، أن "المواطنات والمواطنين المسجلين بالقوائم الانتخابية والذين لم يستلموا بطاقات الناخب، أنه بإمكانهم التقرب من مصلحة الانتخابات ببلدية اقامتهم لطلبها واستلامها". وأضاف البيان: "وفي حالة عدم حيازة بطاقة الناخب، يمكن لهؤلاء المواطنات والمواطنين القيام بواجبهم الانتخابي بمركز ومكتب التصويت المسجلين فيه، بشرط تقديم وثيقة رسمية تثبت هويتهم". .. المجلس الدستوري يذكر بالأحكام المتعلقة بممارسة حق الطعن في صحة عمليات التصويت ذكر المجلس الدستوري، في بيان له الثلاثاء، المترشحين لرئاسيات 12 ديسمبر بالأحكام المتعلقة بممارسة حق الطعن في صحة عمليات التصويت. وجاء في البيان أن “المجلس الدستوري يذكر المترشحين للانتخاب لرئاسة الجمهورية المقرر يوم 12 ديسمبر 2019، وحرصا منه على ضمان الظروف الملائمة لممارسة حق الطعن في صحة عمليات التصويت، طبقا للمادة 182 الفقرة الثالثة، من الدستور، والمادة 172 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات المعدل والمتمم، والمادتين 52 و35 من النظام المحدد لقواعد عمل المجلس الدستوري”. وتنص الاحكام على أنه “يحق لكل مترشح أو ممثله المؤهل قانونا الطعن في حصة عمليات التصويت، عن طريق تقديم احتجاج يسجل في محضر فرز الأصوات الموجود على مستوى مكتب التصويت ويخطر المجلس الدستوري بالاحتجاج فورا، بطعن في شكل عريضة ترسل إلى المجلس الدستوري”. ويجب أن تتضمن عريضة الطعن “صفة الطاعن، لقبه واسمه وعنوانه ورقم بطاقة هويته ومكان وتاريخ إصدارها وتوقيعه ولقب واسم المترشح الذي يمثله، مع عرض الوقائع والوسائل المبررة للاحتجاج”. – رقم الفاكس المجمع 023.25.38.74 (10 خطوط مجمعة) – موقع البريد الإلكتروني للمجلس الدستوري: [email protected] كما يمكن الاتصال على أرقام الهاتف الآتية: 88 00 79 .021 / 41 00 79 .021.