وانتهز شرفي اجتماعا نشطه حزبه لفائدة المناضلين بهذه الولاية، ليعبر عن قناعته بأن إنجاز المشاريع المدرجة ضمن الخماسية القادمة، والتي تحظى -كما قال- بتمويل يناهز 200 مليار دولار، سيشكل خطوة عملاقة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. وبالنسبة للناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، الذي لم يفته التذكير بفوائد المصالحة الوطنية، فإن الاستثمارات التي تقوم بها البلاد ستستجيب لانشغالات المواطنين بشكل واسع. وبعدما وصف التجمع الوطني الديمقراطي بأنه "القوة السياسية الأولى في البلاد"، دعا شرفي النساء والشباب إلى جانب مناضلي ومنتخبي الحزب، إلى الاستعداد من الآن للاستحقاقات الانتخابية القادمة، التي ستكون صعبة بالتأكيد بالنظر لتواجد القوى السياسية في الميدان. وجدد الناطق الرسمي للحزب بالمناسبة، توجيه الثناء "لكل من وقف في وجه الإرهاب، داعيا منتخبي حزبه إلى "المساهمة الفعالة في محاربة الرشوة بكل أشكالها". كما أكد بالمناسبة، أن مشاريع قانوني الولاية والبلدية يجب أن تكون في الوقت الملائم محل تشاور واسع مع المنتخبين، بغية إثرائها قبل المصادقة عليها من طرف البرلمان. وأكد شرفي أن الجزائر تسعى، اليوم، بكل ما أوتيت من قوة، لتدارك التأخيرات السابقة، وتجاوز تداعيات الأخطار التي كادت تدفع بالبلاد إلى الهاوية، مضيفا بأن الورشات الكبرى المفتوحة، اليوم، هي خير شاهد على التغيير الحاصل في الميدان، وعلى التحسن الطارئ في الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.