وصف الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، الحزب ب “القوة السياسية الأولى في البلاد”، ودعا النساء والشباب إلى جانب مناضلي ومنتخبي الحزب، إلى الاستعداد من الآن للاستحقاقات الانتخابية القادمة، التي ستكون حسبه “صعبة”، بالنظر لتواجد القوى السياسية في الميدان أكد، أول أمس، ميلود شرفي، خلال لقاء نشطه أمام مناضلي الأرندي بالطارف، أن مشروعي قانوني الولاية والبلدية “يجب أن تكون في الوقت الملائم محل تشاور واسع مع المنتخبين، بغية إثرائها قبل المصادقة عليها من طرف البرلمان”، موضحا سعي الجزائر بكل ما أوتيت من قوة لتدارك التأخيرات السابقة وتجاوز تداعيات الأخطار التي كادت تدفع بالبلاد إلى الهاوية. وأضاف الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي أن الورشات الكبرى المفتوحة اليوم خير شاهد على التغيير الحاصل في الميدان، وعلى التحسن الطارئ في الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، وتعهد في إطار مواصلة دفع عجلة التنمية داخليا، ووضع الجزائر في المكانة اللائقة بين الأمم خارجيا، بالقول “سيتم تنفيذ كل الالتزامات التي تعهد بها رئيس الجمهورية والمرتبطة بالمخطط الخماسي الجديد 2010-2014 “، في مواعيدها، كما كان الشأن خلال الخماسي الفارط. وأوضح ميلود شرفي أن حزبه مقتنع بأن إنجاز المشاريع المدرجة ضمن البرنامج الخماسي المقبل، التي تحظى، كما قال، بتمويل يناهز 200 مليار دولار، سيشكل خطوة عملاقة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، داعيا منتخبي حزبه إلى المساهمة الفعالة في محاربة الرشوة بكل أشكالها، مجددا توجيه الثناء لكل من وقف في وجه الإرهاب.