احتج صبيحة أمس مكتتبوا عدل 1 أمام مقر الوكالة الجهوية لتيزي وزو وذلك للمطالبة بالتعجيل في استلام مفاتيح 470 وحدة سكنية للمستفيدين وكذا شهادات التخصيص. الحركة الاحتجاجية شارك فيها العشرات من المستفيدين من السكنات ذات صيغة عدل 1 لسنة 2001/2003 حيث ندد هؤلاء بتماطل المسؤولين في تسليم المستفيدين شهادات التخصص وذلك رغم مطالبهم المتكررة لكن “لا حياة لمن تنادي” -على حد قولهم- وهو الأمر الذي جعلهم يخرجون للشارع لتنظيم الحركة الاحتجاجية للضغط على هؤلاء بالتعجل في الاستجابة لمطالبهم المرفوعة . المحتجون رفعوا شعارات للمطالبة بتسليم مفاتيح سكناتهم وذلك بعد مرور 18 سنة من الانتظار على غرار “18 سنة بركات” اين هي العدالة، وغيرها من المطالب التي تعكس سخطهم وقال هؤلاء أنهم قاموا منذ الساعات الأولى من نهار أمس، بالاعتصام أمام المدخل الرئيسي لمقر الوكالة الجهوية، وذلك كردة فعل على عدم احترام الجهات المعنية لالتزاماتها. ويرى مندوبو جمعية عدل 2001 -2003 أن انتهاج لغة الشارع جاء من اجل لفت انتباه السلطات المعنية وإيصال انشغالاتهم، خاصة بعد ما وصفوه ب”تعنت مسؤولي وكالة عدل بالولاية” وعدم احترام وعودها المتعلقة بتسليم شهادة التخصيص المسبق لجميع المكتتبين البالغ عددهم 903 قبل نهاية سبتمبر الماضي، وأضافوا “نحن الآن في نهاية السنة وكل ما قيل في محضر الاجتماع الأخير مجرد حبر على ورق”. مضيفا أن مدير الوكالة سبق وأن أكد على أن نسبة تقدم وتيرة انجاز السكنات بلغت حدود 80 بالمائة “وهنا القانون واضح حيث هناك من مادة من مواد تسيير هذه الصيغة السكنية تقر على ضرورة تسليم شهادة التخصيص المسبق للمكتتب عند بلوغ نسبة الانجاز 70 بالمائة، لكن ذلك لم يحترم إلى درجة يثير الشكوك حول نزاهة قائمة المستفيدين”، يقول محدثونا. هذا قبل أن يؤكدوا على أن هناك من إشكال أخر يواجهه في الوقت الراهن جميع المكتتبين والمتمثل في برمجة حصة إضافية المقدرة ب360 مسكن زيادة عن الحصة الأولى المقدرة ب2000 وحدة، وهو الأمر الذي يثير شكوك خصوصا أن الحصة الأولى لم تستهلك كلية باعتبار أن الإحصائيات التي أجرتها الجمعية لجرد المستفيدين أكدت ذلك. من ناحية أخرى طالب المحتجون من مسؤولي الوكالة الجهوية عدل تيزي وزو، بضرورة التعجيل من تسليم مفاتيح حصة 470 مسكن المنجزة على مستوى قطب الامتياز الجديد بمنطقة وادي فالي2019 تنفيذا للوعود المقدمة لهم، فضلا عن تحديد موعد دفع الشطر الثالث من السعر الإجمالي للشقق لجميع المستفيدين من هذه الصيغة السكنية. .. سكان أحياء بلدية تادمايت يعانون العطش في عز الشتاء أعرب سكان أحياء بلدية تادمايت الواقعة غرب مدينة تيزي وزو، عن استيائهم الشديد إزاء أزمة العطش في عز الشتاء. وقال هؤلاء أن منطقتهم تشد انقطاع مستمر للمياه وهو السيناريو الذي يتكرر ويتواصل إلى غاية حلول فصل الصيف، ويأتي ذلك رغم الوعود المتكررة من طرف السلطات المعنية بهدف تسوية المشكل مع تدشين الخزان المشيدة منذ 2015 دون أين يتم ذلك في أرض الواقع . وأكد قاطني أحياء بلدية تادميت أن مشكل نقص المياه يتكرر سنويا وتزداد شدته عند حلول فصل الصيف أين تتحول معضلة ندرة المياه هاجسا حقيقيا يؤرقهم على الدوام. وفي هذا الصدد، صرحوا بأن المياه في الوقت الراهن لم تصل حنفيات منازلهم منذ أكثر من 15 يوما وهي المدة المرجحة للارتفاع أكثر في بعض الأوقات في حالة تسجيل أي عطب أو تصدع في شبكة قنوات التوزيع وما زدا من المشكل هو إضراب عمال الجزائرية للمياه، حيث أن تصدع قنوات نقل المياه تكون وراء انقطاع التزود بالمياه ليس فقط على مستوى حيهم وإنما في العديد من قرى البلدية. من جهة أخرى، قال المواطنون بأن معاناتهم مع اضطرابات عملية توزيع المياه وتذبذبها بمشكل مستمر أضحى بمثابة هاجس لا يفارق يومياتهم وجعلهم في رحلة البحث عن حلول أخرى لتغطية حاجاتهم من المياه خاصة، وتابع محدثونا “بأن السلطات المحلية بالتنسيق مع مديرية الري والجزائرية للمياه قامت بإيفاد لجنة إلى المنطقة قصد البحث عن الحلول الناجعة من أجل إنهاء الأزمة لتتخذ ومنها استغلال خزان المياه، إلا أن القرار لم يغير من واقع الحال شيئا باعتبار أن الأزمة مستمرة. متسائلين في الوقت ذاته الأسباب التي جعلت كل من مؤسسة الجزائرية للمياه وكذا مديرية الموارد المائية، تتماطل في إدخال حيز الخدمة خزان المياه المنجز على مستوى المكان المسمى إيغيل أعمر منذ 2015 دون استغلاله لعوامل تبقى مجهولة. على صعيد آخر، ندد سكان حي ثالة علام وسط مدينة تيزي وزو، من جهتهم بمعضلة الانقطاع المتكرر لعملية تزويد الحي بالمياه وكذا ضعف قوة تدفقه ما حال دون وصول المياه إلى حنفيات العديد من المنازل. وعليه فقد تنقل مندوبي الحي إلى مقر مؤسسة الجزائرية للمياه من أجل مناشدة مسؤوليها حل المشكل قبل التصعيد من احتجاجهم.