وتدور قصة هذه المسرحية التي كتبها وأخرجها الفنان جمال حمودة حول أهداف وآمال وتحديات الفنان الدرامي التي اكتشفها الجمهور بحفاوة وتقدير كبيرين هذا العمل المسرحي الذي يسلط الضوء على ما يدور في وجدان الفنان المسرحي وطموحاته الاجتماعية والثقافية. ويعد هذا العمل المسرحي الذى يعرض للجمهور في قالب يجمع بين التراجيديا والكوميديا الثاني من نوعه بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعد مسرحية " بلاوي الصدف" وذلك منذ بداية السنة الجارية. وتروي المسرحية قصة فنان دفعه إيمانه طيلة حياته المهنية بأن المسرح بصفته طريقة للتعبير يعد أداة للمساهمة في تغيير المجتمع نحو الأحسن.