ترأست وزيرة الثقافة، الدكتورة مليكة بن دودة، ، اجتماعا بمقر الوزارة خصص لموضوع المهرجانات. وجاء في بيان لوزارة الثقافة، أن اللقاء الذي حضره كاتبا الدولة للإنتاج الثقافي وللصناعة السينماتوغرافية إلى جانب الأمين العام للوزارة بالنيابة ومديرو المركزية، تناول بالدراسة والتحليل جملة من النقاط، هدفها إعطاء نفسا جديدا للمهرجانات خاصة تلك المبرمجة خلال السنة الجارية 2020 ؛ و أفضى الاجتماع إلى ضرورة وضع مشروع تجديد دفتر شروط المهرجانات الثقافية يُعنى فيه بشروط تعيين محافظي المهرجانات والعمل في إطار تشاركي بين قطاعات الدولة المعنية . وأسدت السيدة وزيرة الثقافة تعليماتها للإطارات للشروع فورا في تنفيذ مجمل القرارات التي تم البت فيها هدفها الارتقاء بالمهرجانات لتفعيل الحركة الثقافية على المستوى الوطني وجعل المهرجانات منارة للإشعاع الثقافي الجزائري على المستوى الدولي. .. ورشة دولية حول المقاولاتية الثقافية بالجزائر جوان القادم أعلن كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الثقافي، سليم دادة، من بومرداس، عن تنظيم ورشة دولية شهر جوان القادم حول المقاولاتية الثقافية بالجزائر بحضور الفاعلين والمتعاملين في مختلف الميادين مع القطاع. وستكون هذه الورشة الدولية التي يجري التحضير لها على قدم وساق من الآن – يضيف كاتب الدولة في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل للولاية – متبوعة بتنظيم شهر نوفمبر من نفس هذه السنة بالصالون الوطني الأول للمقاولاتية الثقافية بحضور جميع الفاعلين والمتعاملين في المجال. وتم اعتماد مصطلح المقاولاتية الثقافية كعنوان للفعاليتين وليس الاستثمار الثقافي – يوضح كاتب الدولة – باعتبار أن المقاولاتية الثقافية هي “فعل إيجابي وبحثي واستشرافي” مبني على “دراسة للواقع والإمكانيات المتاحة” وبالتالي إمكانية أو محاولة “صنع الفارق الذي يدر على صاحبه الربح والمنفعة”. ويأتي تنظيم الفعاليتين المذكورتين – يوضح السيد دادة – بعد ملاحظة “غياب” عناصر التخطيط والتسيير والتسويق والترويج والتكوين لدى المقاولات أو أصحاب المشاريع في كثير من الأحيان و بالتالي أصبح غيابها (هذه العناصر) عائقا لأي مشروع استثماري في المجال الذي يتطلب الكفاءة المهنية والثقافية والفنية.