دعا لخضر بن خلاف، لنائب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية قسنطينة، الوزير الاول عبد العزيز جراد إلى التدخل لاغاثة الجزائريين العالقين ببعض مطارات العالم واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجلائهم إلى أرض الوطن كما هو الشأن بالنسبة للذين اتخذ القرار باجلاءهم . نلتمس منكم السيد الوزير الأول النظر في وضعية هؤلاء الجزائريين العالقين ببعض مطارات العالم واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجلائهم إلى أرض الوطن كما هوالشأن بالنسبة للذين اتخذ القرار باجلاءهم . وفي رسالة موجهة إلى الوزير الأول، انتقد النائب بن خلاف الصمت الرهيب للقنصليات المعنية بقضية الجزائريين العالقين ببعض المطارات العالمية منذ 20 مارس 2020 والذين ينتظرون اجلائهم إلى الجزائر ( الولاياتالمتحدةالأمريكية، عمان، الكويت، ماليزيا وأوكرانيا…. ومطارات أخرى….) وجاء في المراسلة “نتقدم إليكم بهذه المراسلة لنلفت انتباهكم إلى موضوع الأكيد لا يخفى عليكم والمتعلق بالوضعية المزرية التي يعيشها بعض الجزائريين العالقين ببعض مطارات العالم خاصة ب: الولاياتالمتحدةالأمريكية ( عددهم 200) ، عمان ( عددهم 156)، الكويت ( عددهم 130)، ماليزيا ( 150) وأوكرانيا وعددهم 300 (قائمة مرفقة). وبلدان أخرى…..”. وأضاف “حيث ومنذ 20 ماس الماضي وهؤلاء عالقون بالمطارات ينتظرون ترحيلهم، وهم اليوم بدون مأوى وبدون مال لتد برد شؤونهم بعدما تقطعت بهم السبل وانقطعت اتصالاتهم بالقنصليات التي حاولوا الاتصال بها مرارا ولكن بدون جدوى وهذا يعتبر إهانة تضاف إلى مآسيهم من أبناء جلدتهم الذين وجدوا في الأصل لخدمتهم خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة. ولكن للاسف البعض منهم ما زال مستمرا في السياسات القديمة التي تتناقض مع التوجه الجديد للدولة”. وختم لخضر بن خلاف رسالته بالتذكير أن الوضع المؤلم الذي يعيشه هؤلاء ممن هم في هذه الحالة يستوجب من مسؤولي القنصليات التواصل معهم وإيجاد الحلول المناسبة لإجلائهم لأرض الوطن في اقرب وقت، تطبيقا لالتزامات الدولة التي تم التذكير بها في الكثير من المناسبات.