فى يوم الأسير الفلسطينى يقبع داخل سجون الاحتلال الصهيونى 5000 أسير منهم 41 أسيره و180 طفل و700 أسير مريض و430 أسير ادارى و6 نواب وبالتالى لكل أسير أسيره حكاية وقصه ومعاناة يعيشها داخل السجون منذ اول يوم لاعتقاله إلى يوم الإفراج عنه وهناك قصص للأسيرات الماجدات والأطفال ولكبار السن والمرضى داخل ما يسمى عيادة سجن الرملة وعندما نتحدث عن المعاناة والحكايات نتحدث عن أصحاب المؤبدات العمداء. ان حياة الاسرى مع الاعتقال قاسيه ومأساته مع السجن والسجان عميقة . وحكاية شعبا مع الاعتقال والسجن تفوق كل وصف وكل خيال لانه لا يوجد بيت فلسطينى إلا وتعرض أحد أبناؤه لتجربة الاعتقال وبقى السجن فى ذاكرته. كل أسير جرب الاعتقال ضاق ويلات التعذيب بجميع أشكاله حتى بعد الإفراج بقيت آثار التعذيب تلاحق الأسير. لذلك واجب على الإعلام الفلسطينى والكتاب الفلسطينيين كتابة قصص وحكايات أسرانا الإبطال وتجاربهم الاعتقاليه لكي نوثق هذه القصص والمعاناة الانسانيه ولكى نستطيع تقديمها كشهادات حية لتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية ولكى تكون مساق للتدريس فى الجامعات الفلسطينية والعربية.