كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، الثلاثاء من الشلف، عن توسيع منحة الخطر التي أقرها رئيس الجمهورية لمستخدمي قطاع الصحة المسّخرين لمجابهة فيروس كورونا المستجد لتشمل عدة فئات أخرى. وصرّح الوزير على هامش زيارته لمخبر إجراء تحاليل كورونا بجامعة الشلف، أنه “قد تم توسيع منحة الخطر لفائدة مستخدمي قطاع الصحة لتشمل عديد الفئات على غرار القابلات والأخصائيين النفسانيين وأعوان الصحة العمومية والمخبريين وكذا المختصين في البيولوجيا”. وطمأن السيّد بن بوزيد كل عمال قطاع الصحة الذين يتعرضون للخطر خلال تأدية مهامهم بخصوص الاستفادة من هذه المنحة قائلا: “هذه المنحة موجهة لكل الأشخاص المعرضين للخطر والمجنّدين ضمن الصفوف الأولى لمجابهة كورونا (..) ومن غير المعقول أن يستفيد من المنحة من لم يقم بأي شيء في هذه الظروف”. وبخصوص قوائم العمال الذين يستفيدون من هذه المنحة، لفت الوزير إلى أن مدير المؤسسة الاستشفائية هو المكلف بإعداد قوائم العمال المستفيدين. وبعد أن استمع لبعض الانشغالات والنقائص المسجلة على مستوى المخبر المختص في تحاليل الكشف عن فيروس كوفيد-19 والذي تم دخوله حيز الخدمة مؤخرا، وعد الوزير بتلبية طلبات المخبر من الأجهزة، مثمّنا في ذات الوقت الجهود المبذولة من طرف الطاقم الطبي. .. ويقدم توجيهات لبعث البرامج الصحية الأخرى أعطى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد خلال اجتماع مع إطارات الإدارة المركزية توجيهات لبعث البرامج والحملات الصحية اضافة الى تلك المخصصة حاليا لمحاربة تفشي جائحة كورونا حسبما أفاد به الثلاثاء بيان لذات الوزارة. وأكد البروفيسور بن بوزيد بالمناسبة على ضرورة السهر وككل سنة على تنفيذ البرامج والحملات التوعية المتعلقة بموسم الحر سيما خلال هذه الظروف الاستثنائية التي ميزها تفشي فيروس كورونا ملحا على احترام مواصلة جميع النشاطات التابعة للقطاع. وبعد أن أشاد بالتنسيق المحكم بين مختلف المصالح خلال هذه الفترة الاستثنائية شدد الوزير -حسب ذات المصدر- على وجوب متابعة الحملة الوطنية لمكافحة الإصابة بلسعات العقارب والوقاية من بعض الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والتسممات الغذائية المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة إلى جانب الاهتمام أكثر بفئة الأشخاص المسنين سيما المصابين بالأمراض المزمنة. وبخصوص التكفل بالنساء الحوامل خلال هذه الفترة أكد وزير الصحة على تعزيز هذا التكفل من خلال التنسيق بين القطاعين العمومي والخاص. وفيما يتعلق بفئة المصابين بالسرطان شدد ذات المسؤول على تفعيل رقمنة الشبكة الخاصة بتحديد مواعيد العلاج بالأشعة مع احداث توازن بين المصالح المتواجدة بالشمال ونظيرتها بجنوب الوطن من أجل السماح للمرضى المنتمين للمناطق التي تعرف مواعد بعيدة من أجل العلاج بتلك التي لا يقبل عليها عدد كبير من المرضى من أجل تقليص مدة هذه المواعيد. وفيما يتعلق بمؤسسات الصحة الجوارية أكد الوزير على إعادة بعث نشاطاتها وإعادة تأهيل البعض منها لتحسين التكفل الجواري بالمواطنين وتقريب أكثر الصحة من المواطن وتخفيف الضغط على المستشفيات الكبرى.