تجاوز عدد المتعافين من فيروس كورونا في العالم مليونا و400 ألف. وبحسب معطيات موقع "Worldometer" المتخصص برصد ضحايا الفيروس، فقد بلغ السبت عدد المتعافين مليونا و400 ألف و9 أشخاص. وحلت الولاياتالمتحدة في مقدمة الدول بتسجيلها 223 ألفا و749 حالة شفاء. وتعافى من المرض في إسبانيا 173 ألفا و157، وألمانيا 143 ألفا و300، وإيطاليا 99 ألفا و23، وإيران 83 ألفا و837، والصين 78 ألفا و46. في حين وصل عدد المتعافين في تركيا إلى 86 ألفا و396. وظهر الفيروس أول مرة في مدينة ووهان، عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، وانتشر في أكثر من 200 دولة. فيما وصلت الإصابات بالعالم إلى 4 ملايين و33 ألفا و320، توفي منها 276 ألفا و686، بحسب الموقع نفسه. ..انخفاض وفيات كورونا يخفف “قيود العزل” في إسبانيا انخفض عدد الوفيات اليومي جراء فيروس كورونا في إسبانيا، السبت، إلى ثاني أدنى مستوى منذ منتصف مارس في الوقت الذي استعد فيه نصف سكان البلاد للانتقال إلى المرحلة التالية من الخروج من واحدة من أشد قيود العزل العام في أوروبا. وبدأت إسبانيا في تخفيف قيود العزل العام الأسبوع الماضي لكن الانتقال من “المرحلة صفر” إلى “المرحلة واحد” سيشمل تخفيفا كبيرا للإجراءات بما يتيح للناس التحرك في الإقليم الذي يعيشون فيه وحضور الحفلات الموسيقية ودخول المسارح، وسيسمح بتجمعات يصل عدد المشاركين فيها إلى 10 أفراد. وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن عدد الوفيات اليومي في البلاد جراء الإصابة بفيروس كورونا انخفض ليصبح 179 حالة وفاة بعد أن كان 229 في اليوم السابق. وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد الوفيات زاد إلى 26478 حالة وفاة من 26299 شخصا، الجمعة، بينما ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 223578 من 222857 أمس. ودعا رئيس الوزراء، بيدرو سانتشيث، في خطاب أذاعه التلفزيون، السبت، الناس الذين ينتقلون إلى المرحلة الأولى إلى التحلي “بالحكمة” و”الحذر”. وأضاف أنه سيتم إعلان فترة حداد وطني بمجرد مرور البلد بأكمله إلى المرحلة الأولى. وسيشرع نحو 51% من السكان، الاثنين، في (المرحلة 1) من خطة تخفيف من 4 مراحل بعد أن ارتأت الحكومة أن المناطق التي يقيمون بها حققت المعايير اللازمة. وفي المناطق التي سجلت انخفاضا في الإصابات مثل جزر الكناري وجزر البليار ستفتح الحانات والمطاعم والمقاهي أمام عدد محدود، وستفتح المتاحف وصالات الألعاب الرياضية والفنادق لأول مرة منذ ما يقرب من شهرين. أما أكبر مدينتين في البلاد، مدريد وبرشلونة، فلم تحققا المعايير المطلوبة لتخفيف القيود وستبقيان في المرحلة صفر. وستظل الحكومة تشجع العمل من المنزل كلما أمكن وستضع الشركات مواعيد مختلفة لبدء وانتهاء أوقات العمل لضمان التباعد.