ينظم كل من المركز الوطني للسينما والسمعي البصري بالتعاون مع التلفزيون الجزائري مسابقة الميكرو فيلم الخاصة بالطفل الجزائري تحت شعار “فيلمي في داري”. أوضح المركز الوطني للسينما والسمعي البصري في بيان له تحوز “الحياة العربية” على نسخة منه أن هذه المسابقة تأتي تحت إشراف وزيرة الثقافة وكاتب الدولة للصناعة السينماتوغرافية يوسف سحيري، ويتم تنظيمها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الجزائر هذه الأيام بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، و للتخفيف من الانعكاسات السلبية للحجر الصحي وآثاره على الأسرة الجزائرية وبالإضافة إلى مساعدة شريحة الأطفال للبقاء بالمنازل ومرافقتهم في هذه الفترة. كما تهدف المسابقة إلى تعزيز الاهتمام بالكتابة و القراءة مما يساعد الطفل على إتقان اللغة، وتوسيع بنك المفردات لدى الأطفال أثناء بحثهم في العثور على الكلمة المناسبة، كما تساعد على توسيع الخيال لدى الطفل وتطوير مهارات المراقبة والتركيز لاستغلال التفاصيل الأكثر أهمية، بالإضافة إلى إكساب الطفل الثقة بالنفس وتحسين قدرته على التواصل و ذلك من خلال إمكانيته من التعبير على أفكاره والإبداع، وتعّود الطفل على استغلال الوقت للتعلم و القيام بأشياء ذات قيمة مضافة. أما عن شروط المسابقة فقد أوضح البيان المسابقة تسمح بمشاركة الأطفال الجزائريين ( من داخل وخارج الوطن) الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة و ذلك بإعداد فيديو قصير يصور داخل منازلهم يعبر عن موقف أو شعور، صورة نادرة، لحظة مميزة، تجربة مؤثرة، الإلهام من الطبيعة، حيث يعتمد فيه على استعمال المخيلة مع الحفاظ على وحدة الموضوع وأن لا يتجاوز الفيديو 20 ثانية و يفضل أن يصور بالهاتف النقال، كما تدعوا الجهة المنظمة للمسابقة الراغبين في المشاركة بإرسال فيديو قصير يقدم فيه نفسه الاسم واللقب مع إرسال صورة له، ويدعم الفيديو بتصريح أبوي من أجل المشاركة يجب أن يحتوي على رقم هاتف ولي الأمر وذلك عبر البريد الإلكتروني [email protected] وتختار اللجنة كل يوم أحسن فيلم وفق مقاييس تقنية وفنية، والفيلم المتوج يبث على للتلفزيون الجزائري. للإشارة، المسابقة تبقى قائمة وذلك إلى غاية نهاية الحجر الصحي.