أكد المؤرخ والخبير الدستوري عامر رخيلة أن مسودة الدستور في بعض موادها أكدت وجوب العناية الكاملة بالتاريخ بحثا وتدريسا. وعن إمكانية إدراج تاريخ الجزائر الحديث والمعاصر في المناهج تربوية والتعليمية استنادا إلى مسودة الدستور وهذا نابع من اهتمام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بضرورة الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتوثيق التاريخ. وأبرز المؤرخ والخبير الدستوري عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى ضمن حصة خاصة حول الذاكرة وملف تجريم الاستعمار ، أن مسودة الدستور المطروحة للنقاش والإثراء “أعطت إهتمام وعناية بالجانب التاريخي بحثاً ودراسة وتوثيقاً ،وهذا يعتبر مهم جداً” يضيف رخيلة . وأشار رخيلة خلال مداخلته بشأن الجانب التاريخي في مسودة الدستور “استنادا إلى النص الدستوري يمكن إدراج مادة تاريخ الجزائر السياسي الحديث والمعاصر في مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية والتكوينية”. وقال عامر رخيلة أن مسودة الدستور في جانبها التاريخ أبرزت ” إقرار أن الجزائر اليوم هي نتاج لتضحيات ومسارات التاريخية الطويلة والتضحيات الجسام ” وقد اعتبر المؤرخ والخبير الدستوري عامر رخيلة ” عندما يحظى التاريخ بالعناية في الوثيقة الدستورية يعتبر مؤشر إيجابي واهتمام بالذاكرة الوطنية والحفاظ عليها”.