اجتمع سيد علي خالدي، وزير الشباب والرياضة الإثنين، السيد أحمد قعلول، وزير الشباب والرياضة للجمهورية التونسية، بتقنية التحاضر عن بعد. وتناول هذا الاجتماع السبل العملية الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجال الشباب والرياضة، كما شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل الرؤى والآراء حول القضايا الرياضية والشبانية ذات الاهتمام المشترك والتي سجل بشأنها الطرفان توافق تام. وتم الإتفاق على إعادة بعث الأنشطة والتظاهرات الشبانية والرياضية بين البلدين مع التركيز في مرحلة أولى على الولايات الحدودية بين البلدين، وتبادل التجارب والخبرات المتعلقة بالسياسات العمومية الشبانية والرياضية بين البلدين الشقيقين، لاسيما فيما يتعلق بالمخطط الوطني للشباب، تسيير دور الشباب، المنتدى الرقمي للشباب، ترقية الرياضة المدرسية والجامعية، انتقاء المواهب الرياضية الشابة وتكوينها ومرافقتها وتسيير المنشآت الرياضية. ولهذا الغرض، تم تعيين نقطتي اتصال دائمة على مستوى الوزارتين لوضع برنامج لتنفيذ هذه المحاور. كما تم الإتفاق على تنسيق مواقف البلدين في المؤتمرات والندوات والجالس الوزارية المغاربية والإفريقية والعربية والدولية، والدعم المتبادل لمرشحي البلدين في هذه الهيئات. بالإضافة المساندة المتبادلة لترشح أحد البلدين لاحتضان التظاهرات الرياضية والشبانية.كما جدد الجانب التونسي دعمه بكل الوسائل المتاحة لإنجاح الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها مدينة وهران في سنة 2022. في هذا الإطار، تم الاتفاق على وضع آلية مواتية لتنسيق مواقف البلدين على مستوى الهيئات الرياضية الدولية.وفي ختام هذا الاجتماع، وجه خالدي دعوة إلى نظيره التونسي للقيام بزيارة عمل للجزائر، تكون مناسبة لاجتماع اللجنة القطاعية المشتركة الجزائرية التونسية والتي ستتوج بالتوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون بين البلدين في مجال الشباب والرياضة لسنتي 2021-2022.